Follow Us

Monday, September 14, 2009

اطلاق سراح الزيدي

أكد شقيق الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد أواخر العام المنصرم،
ان الزيدي سيستعيد حريته غداً الثلاثاء، 15-9-2009،
بعدما كان ذلك متوقعا اليوم الاثنين
وقال ضرغام الزيدي، لوكالة فرانس برس "اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني ان اطلاق سراحه لن يحدث اليوم انما غدا الثلاثاء". وتابع "لم نحصل على جواب واضح قالوا ان هناك بعض الاوراق التي يجب اكمالها (...) اعتقد ان هناك ضغوطات تمارس عليه".
وكان الشقيق الآخر، عدي الزيدي صرح في وقت سابق اليوم في مطار المثنى في بغداد "ابلغتني ادارة السجن انهم تلقوا امر القاضي بالافراج عن منتظر اليوم الاثنين".
وتابع ان منتطر "سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه".

واوضح عدي "انني بغاية السرور فاليوم هو عيد كبير لقد عبر منتظر عن اراء العراقيين عندما رشق المجرم بحذائه".
وختم مؤكدا ان شقيقه "لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لانها استغلت اسمه".
وكان رئيس هيئة الدفاع ضياء السعدي أكد قبل يومين عدم وجود عقبات او عراقيل تحول دون اطلاق سراحه،
"فشروط الافراج عنه متحققة من الناحية القانونية كونه قضى مدة العقوبة دون ارتكاب اي مخالفة".
وذاع صيت الزيدي في ديسمبر/منتصف كانون الاول الماضي،
عندما رشق بوش بحذائه صارخا "انها قبلة الوداع يا كلب" امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية.وحكم عليه، في مارس/آذار، بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.
والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.
ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.
وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لاقامة حفل كبير لاستقباله

Tuesday, March 3, 2009

ضرب بوش بجزمة رجالي ولا عزاء للجزم الحريمي

فور ضرب بوش بالجزمة تداول الظرفاء على الإنترنت والفيس بوك "إفييهات" حول هذا الحدث التاريخى،

اقرأ قائمة الإفيهات الكاملة فى السطور التالية



1-الأمريكان يطورون الطائرات إف 16 إلى مقاس إف 45.
2-استعداداً لضربة قاسية للمدابغ.
3-اجتماع فى الرباط "لفك الجزمة" الحادة التى نشأت عن ضرب الرئيس الأمريكى.
4-الصحفى العراقى يتعرض لـ "كعب دائر".
5-زلط يعلن مسئوليته عن الحادث.
6-أحذية الدمار الشامل تهدد أمريكا.
7-الفريق الطبى للرئيس بوش يعالجه من حادث الحذاء بجرعة "بنعل لين".
8-الرئيس الأمريكى يقول لضاربه: كان يمكن أن أرد "ببلغة" ثانية.
9-الرئيس الأمريكى أصبح "مركوب على الرف".
10-الرئيس الأمريكى يسأل كونزاليس "كوتشى فين يا كوندى" وأنا بانضرب.
11-العراقيون يطالبون بعمل تمثال لـ "باتا".
12-القوات الأمريكية تخرج من العراق بـ "لبيسه".
13-تحويل الطريق أمام البيت الأبيض لـ "فردة واحدة".
14-ما هو الشراب المفضل للرئيس بوش.
15-يقال إن حذاء الزيدى ذات رائحة نفذاة.
16-ضرب بوش لتلميع صورته.
17-بوريتانيا تعلن تضامنها مع الزيدى.
18-اجتماع دولى لرؤساء الدول "المحاذية" للعراق.
19-العراقيون يودعون بوش:عليك "النعلة".
20-المالكى يطلق على حملة مواجهة المتطرفين "نعل" الصحراء.
21-بوش فى طريق عودته نجا من "البوت" بأعجوبة.
22-المارينز ينقذ بوش وينعله فى "صندل" بحرى.
23-الصحافة الأمريكية بوش بين المطرقة والسندان.
24-مساعدو بوش "شمعوا الفتلة".
25-تضارب الأنباء: هل الحذاء لزق أم خياطة؟!.
26-هل ضرب الصحفى بوش بفردتين "شمال".
27-العراقيون يشربون "الكلة" احتفالاً بضرب بوش.
28-بوش يرفض تشبيهه "بشجرة الدر".
29-تخليد ذكرى ضرب بوش تحت اسم "معركة الكنادر".
30-الصحفى العراقى كان يسمع أغنية "جوز ولا فرد" قبل الحادث.
31-هل كان حذاء الزيدى بدون طيار.
32-الكثير من الأمريكان يصابون بـ "جزمات قلبية".
33-الديمقراطيون يطلقون على الرئيس الأمريكى المخلوع "جورج شوز".
34-الصحافة الأمريكية: فشل زيارة الورنيش الإعلامى.
35-فريق من CIA يطير للعراق لبحث كل "جوارب القضية".
36-خطاب بوش الأخير فى العراق كان "جازماً".
37-البيت الأبيض يمنع اصطحاب الصحفيين للمحمول والأحذية فى المؤتمرات الصحفية.
38-كونزاليس رايس تقول: "لا حذاء للديمقراطية".
39-إلى جورج بوش القاطن فى البيت الأبيض "الحذاء فيه بوذ قاتل".
40-تونى بلير: أنا "مقاسى مثل بوش".
41-ساركوزى: أشعر بالضيق الذى يعانيه الرئيس الأمريكى.
42-ما حدث للرئيس الأمريكى "غرزة" فى وجه الإدارة الأمريكية.
43-أوباما يرفض الشراب فى صحة بوش.
44-بوش يودع البيت الأبيض بزيارة "الجلدى" المجهول.
45-فحص الصندوق الأسود لحذاء الزيدى.
46-الفيفا تحسم الجدل، الزيدى يحتاج فردة ثالثة ليصبح هاترك.
47-أطباء بوش ينصحونه بتعاطى "منقوع صرم" لتفادى مضاعفات الحادث.
48-بوش لحرسه الخاص: أنتم براطيش.
49-ما حدث للرئيس الأمريكى سيجعله "مركوب".
50-بعد محاولة صد الضربة عن بوش، المالكى مرشح لحراسة مرمى المنتخب العراقى.
51-البنتاجون يستعين بـ "صراماتى" لتتبع أثر مخططى العملية.
52-جماعة كعب وفصائل أبو وردة يعلنان تضامنهما مع الزيدى.
53-"قالب" جديد للعلاقات الأمريكية العربية.
54 - "هافان" تحتفل بما حدث للرئيس الأمريكى.
55-بعد الحادثة المقاومة العراقية "كعبها" عالى على الأمريكان.
56-أوباما يستعين بـ "نايك" وزير للخارجية نكاية فى بوش.
57- أديداس تدرس توسيع استثماراتها فى المنطقة العربية.
58-المنظمة العالمية للطاقة تمنع تخصيب اليورانيوم وتفصيلة الأحذية فى بوشهر.
59-السفير الأمريكى بالعراق يضرب "بوذ" فى وجه المالكى.
60-كوبا تعلن 14 ديسمبر عيداً للحذاء العالمى لحقوق الإنسان.
61-بوش يطلب من القاهرة نسخة من فيلم "حافية على جسر من الذهب".
62-منظمة الأحذية العالمية "الفاو" تعلن رفضها للحادث.
63-الشريط الكامل للحادث يذاع فى "أحذاء 24 ساعة".
64-هيفا وهبى تنافس بأغنية "بوش الواو".
65- قبل رحيله: بوش يخسر "الجلد والسقط" فى العراق.

Thursday, December 25, 2008

الجعفري: لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء


السيف هدية للوزير ... والحذاء هدية للرئيس
هل أشترك رجال الجعفري بتعذيب منتظر؟
والدليل عندما قال : لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء
منقول من علي الكاش ـ كاتب ومفكر عراقي

Thursday 25-12 -2008
لا اعتقد ان احدا يخالفنا الرأي في أن قضية منتظر شغلت الرأي العام العالمي وستبقى تشغله ردحا من الزمن مهما حاوت الولايات المتحدة بماردها الأعلامي الضخم أن تخفف من وطأة الزلزال الزيدي الذي هز امريكا في عقر دارها وتعداها ليهز بقية دول لعالم،لقد تحول الرئيس بوش جراء فردتي حذاء منتظر من الغول المخيف الى الصعلوك السخيف، واللطيف ان تنتهي رحلته السياسية بهذه الطريقة المهينة ليس على مستوى شعوب العالم التي تكره الوجه الأمريكي القبيح بل تعداه الى زعماء دول العالم الذين ما برحوا يتخذون من الرئيس بوش مقبلاتا لنوادرهم ووجبة دسمة لسخريتهم,ففي اجتماع زعماء امريكا اللاتينية الذي حضره رؤساء(33) دولة أفتتح الرئيس البرازيلي لوتيس ايتاسيو لولا الجلسة بكلمة مقتضبة جاء فيها " من فضلكم لا يخلع أحد منكم حذائه " وفي الوقت الذي ضجت فيه القاعة بالضحك اعطى الكلمة للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مهددا أياه " سأرميك بفردة حذاء إذا تجاوزت الوقت المحدد"!لا نبالغ إذا قلنا ان منتظر الزيدي فعل ما لا تفعله أقوى أسلحة التدمير الشامل التي كان يبحث عنها الرئيس الأمريكي في العراق ولم يخطر بباله ان هذا السلاح الذي كان يخشاه لم يكن سوى فردتي حذاء اعادت للأنسان العربي ثقته بنفسه ومجده التليد وفتحت عيون العالم على معاناته.ولا نبالغ أيضا عندما نقول ان عدد المنتقدين لهذا الحدث التأريخي لم يتعدى أصابع اليد على المستوى الرسمي العراقي وهم حفنة من العملاء الذين يشبهون حذاء منتظر بلا قيطان أي لا يحلون ولا يربطون، وكذلك على المستوى العربي والعالمي حيث تكاد النسبة لا تقارن بل هي فاجعة كما رأينا على مستوى الزعماء أما الشعوب فالنتيجة من المخزي ان يناقشها احد عندما أنهالت الإشادات والاوسمة وعروض زواج على منتظر، انها مشاعر عفوية تعبر عن أمتنانها لمنتظر بالشكل الذي تراه وقد اسعدتنا بتنوعها وتشكيلها والوانها الزاهية وقيمتها المعنوية.الحقيقة ان بعض العملاء التزموا جانب الصمت تجاه الحدث فلم يعارضوا وهو الموقف الذي يليق بعهم كعملاء !ولا أيدوا وهو الموقف الذي لا يليق بهم بتاتا لأننا سنعتبره نوعا من المزايدات المكشوفة التي نحن في غنى عنها بعد أن اغنانا منتظر وجعلنا من الأثرياء، لم يكن الصمت نوع من الصدمة لأن الذي صدم حقا منها وهو الرئيس بوش إستفاق وعلق عليها فكيف بمن كان بعيدا عن مسرح الحدث رغم يقينه انه سيتلقاها مستقبلا؟السبب كان التضامن الشعبي الرائع مع منتظر والذي تجلى بوضوح على كل الأصعدة في مختلف دول العالم من زعماء وسياسيين وبرلمانيين واتحادات ونقابات وهيئات بإنشطة مختلفة، لذا ليس من المنطق أن يقف أحد امام هذا الموج الشعبي الهادرلأنه سيجرفه بقوه ويرميه جانبا موحلا بالشوائب ومحطم الأضلع، والسبب الآخر هو الأنتخابات القادمة فمن الغباء ان تضيع الكتل أصوات عديدة باعلانها موقفا معارضا لمأثرة منتظر، فالعراقيون مهما اختلفوا في بعض الأمور التفصيلية فأن الخطوط العامة تجمعهم والموقف الشعبي من منتظر واضح تجلى في التظاهرات التي شهدتها معظم المدن العراقية التي أيدت منتظر وطالبت حكومة الإحتلال بالإفراج عنه.وطالما ان الدولة تبوق بإنها " دولة القانون" وهو الشعار الذي رفعه حزب المالكي في الأنتخابات القادمة فان مسألة منتظر هي الإمتحان الحقيقي للمالكي لكشف مدى إلتزامه بالشعار الذي اعلنه وإلا فأن حزبه مهدد بالأنهيار وسيفقد سمعته وقاعدته الشعبية المحدودة جدا، في حين ان التزامه الوطني تجاه منتظر من شأنه ان يرفع رصيده ورصيد الحزب في البورصة الشعبية، إنها فرصة ذهبية لا بد للمالكي من إقتناصها.بمعنى أدق ان مسألة منتظر أصبحت هي السيف القاطع بين الصح والخطأ وبين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الألتزام والتهرب، ومن المؤكد انها ستنعكس على الأنتخابات القادمة وتقرر مصير الكثير من القوائم لذلك فأن حذاء منتظر تجاوز الرقعة الجغرافية لرأس بوش ليصل الى زعماء رؤوس بعض القوائم التي ينطبق عليهم المثل" بين حانه ومانه ضاعت لحانا" فقد سبب لهم منتظر ارتباكا غير متوقع وصداعا لا يعالج, با إنه دحس موسا حادا في أفواههم ان بقي جرحهم وان أخرج جرحهم أيضا، سيما ان رصيد منتظر يزداد يوم بعد آخر وقد انهالت رسائل التهديد والوعيد لكل من تعرض لمنتظر وضربه مما حدا للبعض المتهم بضربه أن يعلن للرأي العام بأنه لم يكن حاضرا الأجتماع أو أنه بريء من ضربه.ما يحز في النفس ويترك مرارة على الشفاه وقوف حرس الرئيس الأمريكي كالاصنام دون ردة فعل في حين يشارك الحرس العراقيون وبعض الأعلاميين بضرب شقيقهم وزميلهم مقدمين بذلك نموذجا حيا لأنهيار الأخلاق وموت الضمائر وضحالة العمالة،لقد شاهد العالم بأجمعه ديمقراطية العراق الجديد من خلال ضرب صحفي تسمح له الديمقراطية المزعومة بأن يعبر عن سخطه بالشكل الذي يراه وليس بوش فقط من تعرض من الرؤساء للأهانة فكثير منهم تلقى البيض الفاسد والطماطم من شعبه مع اعترافنا بأن الرئيس بوش يحتفظ بحقوقه الكاملة من حيث انه الرئيس الوحيد الذي صافحت وجهه الأحذية.كان عملية ضرب منتظر إهانة لمشاعر كل العراقيين ولا أعتقد ان أي عراقي سينسى هؤلاء الأوغاد الذين ضربوا منتظر والمستقبل سيكون شاهدا على كلامنا، وان كان منتظر خضع للمحاكمة بسبب إهانته الرئيس بوش فمن الأولى بالمحكمة الضالة وقاضيها الذليل ان يحاكم كل من أعتدى على منتظر كي يكشف لنا عن نزاهته ونزاهة قضائه مع شكوكنا بذلك. سيما ان الأشخاض الذين اعتدوا على منتظر يمكن معرفتهم من خلال الفيلم الذي عرض وإستجواب بقية الحضور، إما الجبناء الذين اعتدوا عليه خلف الكواليس فأننا نطالب بمثول إبراهيم الجعفري أمام القضاء لأنه صرح بكل صفاقة وقباحة " لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء" !إنها الرجولة بمعناها الشفافي الجديد للخونة من أمثال الجعفري كما صورها له عقله السقيم ، ربما هي نفس الرجولة التي جعلته يقدم سيف ذو الفقار الى أكبر المجرمين في العالم رامسفيلد الذي سيمثل للقضاء في بلده بسبب جرائمه في العراق وغوانتينامو،سيف الإمام علي كرم الله وجهه يلطخ بهذه الصورة البشعة ويسلم الى ارذل مجرم عرفه العراقيون والعالم وما تزال يديه ملطخة بدماء العراقيين، والله تحدثني نفسي بأن الإمام كرم الله وجهه وخلق ليبكي الجعفري فعلته الشنعاء، عجبي على أشباه الرجال وهم يتحدثون عن بطولات مزعومه سرعان ما تظهر حقيقتها وتتحول الى تخاذلات عفنه في فم أبطالها الموهومين، خسئت أيها المجرم فالعراقيون لم يصفحوا لك السيف المدنس بعد ولكن غبائك وشفافيتك السرابية أوقعتك في شر أعمالك وفي فخ آخر، الأول سماوي على يد الأمام والأخر أرضي على يد منتظر فلا طلت السماء ولا ثبت في الأرض فهل من عار بعد هذا؟إنظر أيها الجعفري لعقلك الذي تجاوز شهادة الدكتوراة كما تدعي ولكنه لم يتمكن من تجاوزعقل مجنون بتصرفه!النساء لا تبكي إلا عزيزه، ودموعها صادقة وهي تعبرعن الألم الذي يختلجها في الأعماق فتجد فيه متنفسا لتفريغ شحناته وإلا قتلها، انه نعمة من الرحمن لتهدئة الوجدان، ولا يتشفى بالدموع الا من فقد الحياء والغيرة. المرأة تذرف الدموع الساخنة على زوجها وإبنها وحبيبها وأبيها وأخيها وقريبها !فأين أنت من مغزى الدموع التي إنسابت على قلبك الضاميء كالماء الزلال عندما أوقدت حكومتك بتحريض رجال الدين من أمثالك نار الفتنة بعد تدمير العتبات المقدسة في سامراء، هل تعلم مقدار الدموع التي إنسابت لتشكل نهرا ثالثا يوازي نهري دجلة والفرات في مستواه؟وهل تعلم ان الجسر الوحيد الذي شيدته حكومتك البغيضة كان جسر التنهدات والجماجم المثقبّة بالدريل.أن ابكيتم منتظر فلا فخر لكم بهذا لأن منتظر ابكى العالم بدموع الفرح، ولا أظن فاتك مرأى المرأة البطلة- التي تسخر من دموعها لبلاهتك - عندما أطلت من بيتها لتهلهل وعيونها تذرف بدموع الفرح ولدها وهي تراه يسقط تحت أقدام الطغاة والخونة يركلونه كالحمير، إنها أم منتظر وصدى هلاهلها سيبقى داويا في رؤوسكم الفارغة كدوى الطبول تقلقكم نهارا وتحول ليلكم الى كوابيس، أما نحن الذين لا نعرف كيف نهلهل فنكتفي بالتصفيق حتى تدمى أيادينا وإن أدميت، عنئذ سنتذكركم ونصفق لكم ولكن بالأحذية هذه المرة.غلطتان ارتكبتها بحمق منقطع النظير احدهما بحق الأمام علي(رض) والأخرى بحق منتظر ولا اعتقد ان العراقيون سينسونها وستلمسها قريبا في نتائج الإنتخابات فمن ينتخب قائمتك لا يحب الأمام ولا اولاده واحفاده ولا يحب منتظر أيضا

حسين فهمي وحذاءه وبوش ومنتظرالزيدي


الفنان حسين فهمي ــ (كدت أسبق الزيدي) و تراجعت عن رشق بوش بالحذاء.. تفادياً لأزمة دبلوماسية
عن: صحيفة "الوفد" المصرية
Thursday 25-12 -2008
قال فنان مصري إنه كان ينوي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء حضوره أحد المؤتمرات الاقتصادية في مصر.ونقلت صحيفة "الوفد" المصرية عن الممثل حسين فهمي قوله إنه كان ينوي قذف بوش بالحذاء أثناء حضوره ندوة دافوس في شرم الشيخ الصيف الماضي، مضيفاً "فكرت أن أضربه بالجزمة (الحذاء) ولكنني تراجعت تفاديا لحدوث أزمة دبلوماسية لا يعلم أحد مداها".ونقلت الصحيفة ذات التوجّه الليبرالي عن فهمي قوله إن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي بوش بحذائه في بغداد، "صار رمزاً لوطن ثار ضد الظلم والقهر".وشغل فهمي منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة قبل إنهاء مهمته قبل سنوات.وكان الزيدي رشق بوش بحذائه في آخر زيارة للأخير الى بغداد في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري قائلاً له "هذه قبلة الوداع يا كلب".ويحاكم الزيدي بتهمة إهانة زعيم أجنبي ورئيس الوزراء نوري المالكي، والتي يصل الحدّ الأقصى لعقوبتها إلى السجن عامين
.
اعلنت الشركة التركية المصنعة للحذاء الطائر باتجاه بوش من قبل منتظر الزيدي عن توفيروتعيين 100 فرصة عمل لمواجهة الطلب المتزايد على الحذاء السعيد واافادت ان معظم الطلبات بالدرجة الاولى وردتها من بريطانيا وامريكا ومن ثم من مصر وسوريا وايران اما العراق فلم يستورد سوى 18000 زوج واضافت الشركة انها قد ابدلت رقم الحذاء اللذي كان 271 الى اسمBBB وهي اختصار لكلمة باي باي بوش

كما واعلنت الشركة انها قد منحت الزيدي وعائلته قنادر (احذية) مجانا مدى الحياة

(منقول عن BBC الاذاعة البريطانية)

ووصفت الحذاء خالد الذكر بكونه لين وخفيف بنوعية جيدة ولايمكن ان يؤدي الى جروح اوماشابه حين الضرب به وعليه فاننا ننصح
جميع
الزوجات باستراده

Tuesday, December 23, 2008

امريكا تطالب المالكي بافراج عن الزيدي بشروط

كشفت مصادر على صلة بمستشار الامن القومي موفق الربيعي ان نوري المالكي طلب من موفق الربيعي الذي يشرف على التحقيق مع منتظر الزيدي، ان يبلغه بان عفوا سيصدر عنه بشرط ان يعتذر خطيا وبصورة علنية عما قام به ويعده خطأ وعملا طائشا وان يشتم المقاومة العراقية والبعثيين والرئيس الشهيد صدام حسين، ويرفض تطوع لجنة الدفاع عن الرئيس الشهيد للدفاع عنه. واشارت المصادر ذاتها الى ان هذا التوجه هو تلبية لطلب السفارة الامريكية في بغداد التي ابلغت المالكي انها ترى ضرورة عدم استمرار الابقاء على صورة منتظر الزيدي كبطل بابقاءه في السجن ومحكمته واضطهاده، بل يجب حرق صورته الاسطورية عن طريق اجباره على الاعتذار والتبرؤ مما قام به وتقديمه اعتذارا خطيا للمالكي ونقد نفسه وتعهده باستقامة السلوك