Follow Us

Thursday, December 25, 2008

الجعفري: لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء


السيف هدية للوزير ... والحذاء هدية للرئيس
هل أشترك رجال الجعفري بتعذيب منتظر؟
والدليل عندما قال : لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء
منقول من علي الكاش ـ كاتب ومفكر عراقي

Thursday 25-12 -2008
لا اعتقد ان احدا يخالفنا الرأي في أن قضية منتظر شغلت الرأي العام العالمي وستبقى تشغله ردحا من الزمن مهما حاوت الولايات المتحدة بماردها الأعلامي الضخم أن تخفف من وطأة الزلزال الزيدي الذي هز امريكا في عقر دارها وتعداها ليهز بقية دول لعالم،لقد تحول الرئيس بوش جراء فردتي حذاء منتظر من الغول المخيف الى الصعلوك السخيف، واللطيف ان تنتهي رحلته السياسية بهذه الطريقة المهينة ليس على مستوى شعوب العالم التي تكره الوجه الأمريكي القبيح بل تعداه الى زعماء دول العالم الذين ما برحوا يتخذون من الرئيس بوش مقبلاتا لنوادرهم ووجبة دسمة لسخريتهم,ففي اجتماع زعماء امريكا اللاتينية الذي حضره رؤساء(33) دولة أفتتح الرئيس البرازيلي لوتيس ايتاسيو لولا الجلسة بكلمة مقتضبة جاء فيها " من فضلكم لا يخلع أحد منكم حذائه " وفي الوقت الذي ضجت فيه القاعة بالضحك اعطى الكلمة للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مهددا أياه " سأرميك بفردة حذاء إذا تجاوزت الوقت المحدد"!لا نبالغ إذا قلنا ان منتظر الزيدي فعل ما لا تفعله أقوى أسلحة التدمير الشامل التي كان يبحث عنها الرئيس الأمريكي في العراق ولم يخطر بباله ان هذا السلاح الذي كان يخشاه لم يكن سوى فردتي حذاء اعادت للأنسان العربي ثقته بنفسه ومجده التليد وفتحت عيون العالم على معاناته.ولا نبالغ أيضا عندما نقول ان عدد المنتقدين لهذا الحدث التأريخي لم يتعدى أصابع اليد على المستوى الرسمي العراقي وهم حفنة من العملاء الذين يشبهون حذاء منتظر بلا قيطان أي لا يحلون ولا يربطون، وكذلك على المستوى العربي والعالمي حيث تكاد النسبة لا تقارن بل هي فاجعة كما رأينا على مستوى الزعماء أما الشعوب فالنتيجة من المخزي ان يناقشها احد عندما أنهالت الإشادات والاوسمة وعروض زواج على منتظر، انها مشاعر عفوية تعبر عن أمتنانها لمنتظر بالشكل الذي تراه وقد اسعدتنا بتنوعها وتشكيلها والوانها الزاهية وقيمتها المعنوية.الحقيقة ان بعض العملاء التزموا جانب الصمت تجاه الحدث فلم يعارضوا وهو الموقف الذي يليق بعهم كعملاء !ولا أيدوا وهو الموقف الذي لا يليق بهم بتاتا لأننا سنعتبره نوعا من المزايدات المكشوفة التي نحن في غنى عنها بعد أن اغنانا منتظر وجعلنا من الأثرياء، لم يكن الصمت نوع من الصدمة لأن الذي صدم حقا منها وهو الرئيس بوش إستفاق وعلق عليها فكيف بمن كان بعيدا عن مسرح الحدث رغم يقينه انه سيتلقاها مستقبلا؟السبب كان التضامن الشعبي الرائع مع منتظر والذي تجلى بوضوح على كل الأصعدة في مختلف دول العالم من زعماء وسياسيين وبرلمانيين واتحادات ونقابات وهيئات بإنشطة مختلفة، لذا ليس من المنطق أن يقف أحد امام هذا الموج الشعبي الهادرلأنه سيجرفه بقوه ويرميه جانبا موحلا بالشوائب ومحطم الأضلع، والسبب الآخر هو الأنتخابات القادمة فمن الغباء ان تضيع الكتل أصوات عديدة باعلانها موقفا معارضا لمأثرة منتظر، فالعراقيون مهما اختلفوا في بعض الأمور التفصيلية فأن الخطوط العامة تجمعهم والموقف الشعبي من منتظر واضح تجلى في التظاهرات التي شهدتها معظم المدن العراقية التي أيدت منتظر وطالبت حكومة الإحتلال بالإفراج عنه.وطالما ان الدولة تبوق بإنها " دولة القانون" وهو الشعار الذي رفعه حزب المالكي في الأنتخابات القادمة فان مسألة منتظر هي الإمتحان الحقيقي للمالكي لكشف مدى إلتزامه بالشعار الذي اعلنه وإلا فأن حزبه مهدد بالأنهيار وسيفقد سمعته وقاعدته الشعبية المحدودة جدا، في حين ان التزامه الوطني تجاه منتظر من شأنه ان يرفع رصيده ورصيد الحزب في البورصة الشعبية، إنها فرصة ذهبية لا بد للمالكي من إقتناصها.بمعنى أدق ان مسألة منتظر أصبحت هي السيف القاطع بين الصح والخطأ وبين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الألتزام والتهرب، ومن المؤكد انها ستنعكس على الأنتخابات القادمة وتقرر مصير الكثير من القوائم لذلك فأن حذاء منتظر تجاوز الرقعة الجغرافية لرأس بوش ليصل الى زعماء رؤوس بعض القوائم التي ينطبق عليهم المثل" بين حانه ومانه ضاعت لحانا" فقد سبب لهم منتظر ارتباكا غير متوقع وصداعا لا يعالج, با إنه دحس موسا حادا في أفواههم ان بقي جرحهم وان أخرج جرحهم أيضا، سيما ان رصيد منتظر يزداد يوم بعد آخر وقد انهالت رسائل التهديد والوعيد لكل من تعرض لمنتظر وضربه مما حدا للبعض المتهم بضربه أن يعلن للرأي العام بأنه لم يكن حاضرا الأجتماع أو أنه بريء من ضربه.ما يحز في النفس ويترك مرارة على الشفاه وقوف حرس الرئيس الأمريكي كالاصنام دون ردة فعل في حين يشارك الحرس العراقيون وبعض الأعلاميين بضرب شقيقهم وزميلهم مقدمين بذلك نموذجا حيا لأنهيار الأخلاق وموت الضمائر وضحالة العمالة،لقد شاهد العالم بأجمعه ديمقراطية العراق الجديد من خلال ضرب صحفي تسمح له الديمقراطية المزعومة بأن يعبر عن سخطه بالشكل الذي يراه وليس بوش فقط من تعرض من الرؤساء للأهانة فكثير منهم تلقى البيض الفاسد والطماطم من شعبه مع اعترافنا بأن الرئيس بوش يحتفظ بحقوقه الكاملة من حيث انه الرئيس الوحيد الذي صافحت وجهه الأحذية.كان عملية ضرب منتظر إهانة لمشاعر كل العراقيين ولا أعتقد ان أي عراقي سينسى هؤلاء الأوغاد الذين ضربوا منتظر والمستقبل سيكون شاهدا على كلامنا، وان كان منتظر خضع للمحاكمة بسبب إهانته الرئيس بوش فمن الأولى بالمحكمة الضالة وقاضيها الذليل ان يحاكم كل من أعتدى على منتظر كي يكشف لنا عن نزاهته ونزاهة قضائه مع شكوكنا بذلك. سيما ان الأشخاض الذين اعتدوا على منتظر يمكن معرفتهم من خلال الفيلم الذي عرض وإستجواب بقية الحضور، إما الجبناء الذين اعتدوا عليه خلف الكواليس فأننا نطالب بمثول إبراهيم الجعفري أمام القضاء لأنه صرح بكل صفاقة وقباحة " لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء" !إنها الرجولة بمعناها الشفافي الجديد للخونة من أمثال الجعفري كما صورها له عقله السقيم ، ربما هي نفس الرجولة التي جعلته يقدم سيف ذو الفقار الى أكبر المجرمين في العالم رامسفيلد الذي سيمثل للقضاء في بلده بسبب جرائمه في العراق وغوانتينامو،سيف الإمام علي كرم الله وجهه يلطخ بهذه الصورة البشعة ويسلم الى ارذل مجرم عرفه العراقيون والعالم وما تزال يديه ملطخة بدماء العراقيين، والله تحدثني نفسي بأن الإمام كرم الله وجهه وخلق ليبكي الجعفري فعلته الشنعاء، عجبي على أشباه الرجال وهم يتحدثون عن بطولات مزعومه سرعان ما تظهر حقيقتها وتتحول الى تخاذلات عفنه في فم أبطالها الموهومين، خسئت أيها المجرم فالعراقيون لم يصفحوا لك السيف المدنس بعد ولكن غبائك وشفافيتك السرابية أوقعتك في شر أعمالك وفي فخ آخر، الأول سماوي على يد الأمام والأخر أرضي على يد منتظر فلا طلت السماء ولا ثبت في الأرض فهل من عار بعد هذا؟إنظر أيها الجعفري لعقلك الذي تجاوز شهادة الدكتوراة كما تدعي ولكنه لم يتمكن من تجاوزعقل مجنون بتصرفه!النساء لا تبكي إلا عزيزه، ودموعها صادقة وهي تعبرعن الألم الذي يختلجها في الأعماق فتجد فيه متنفسا لتفريغ شحناته وإلا قتلها، انه نعمة من الرحمن لتهدئة الوجدان، ولا يتشفى بالدموع الا من فقد الحياء والغيرة. المرأة تذرف الدموع الساخنة على زوجها وإبنها وحبيبها وأبيها وأخيها وقريبها !فأين أنت من مغزى الدموع التي إنسابت على قلبك الضاميء كالماء الزلال عندما أوقدت حكومتك بتحريض رجال الدين من أمثالك نار الفتنة بعد تدمير العتبات المقدسة في سامراء، هل تعلم مقدار الدموع التي إنسابت لتشكل نهرا ثالثا يوازي نهري دجلة والفرات في مستواه؟وهل تعلم ان الجسر الوحيد الذي شيدته حكومتك البغيضة كان جسر التنهدات والجماجم المثقبّة بالدريل.أن ابكيتم منتظر فلا فخر لكم بهذا لأن منتظر ابكى العالم بدموع الفرح، ولا أظن فاتك مرأى المرأة البطلة- التي تسخر من دموعها لبلاهتك - عندما أطلت من بيتها لتهلهل وعيونها تذرف بدموع الفرح ولدها وهي تراه يسقط تحت أقدام الطغاة والخونة يركلونه كالحمير، إنها أم منتظر وصدى هلاهلها سيبقى داويا في رؤوسكم الفارغة كدوى الطبول تقلقكم نهارا وتحول ليلكم الى كوابيس، أما نحن الذين لا نعرف كيف نهلهل فنكتفي بالتصفيق حتى تدمى أيادينا وإن أدميت، عنئذ سنتذكركم ونصفق لكم ولكن بالأحذية هذه المرة.غلطتان ارتكبتها بحمق منقطع النظير احدهما بحق الأمام علي(رض) والأخرى بحق منتظر ولا اعتقد ان العراقيون سينسونها وستلمسها قريبا في نتائج الإنتخابات فمن ينتخب قائمتك لا يحب الأمام ولا اولاده واحفاده ولا يحب منتظر أيضا

حسين فهمي وحذاءه وبوش ومنتظرالزيدي


الفنان حسين فهمي ــ (كدت أسبق الزيدي) و تراجعت عن رشق بوش بالحذاء.. تفادياً لأزمة دبلوماسية
عن: صحيفة "الوفد" المصرية
Thursday 25-12 -2008
قال فنان مصري إنه كان ينوي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء حضوره أحد المؤتمرات الاقتصادية في مصر.ونقلت صحيفة "الوفد" المصرية عن الممثل حسين فهمي قوله إنه كان ينوي قذف بوش بالحذاء أثناء حضوره ندوة دافوس في شرم الشيخ الصيف الماضي، مضيفاً "فكرت أن أضربه بالجزمة (الحذاء) ولكنني تراجعت تفاديا لحدوث أزمة دبلوماسية لا يعلم أحد مداها".ونقلت الصحيفة ذات التوجّه الليبرالي عن فهمي قوله إن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي بوش بحذائه في بغداد، "صار رمزاً لوطن ثار ضد الظلم والقهر".وشغل فهمي منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة قبل إنهاء مهمته قبل سنوات.وكان الزيدي رشق بوش بحذائه في آخر زيارة للأخير الى بغداد في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري قائلاً له "هذه قبلة الوداع يا كلب".ويحاكم الزيدي بتهمة إهانة زعيم أجنبي ورئيس الوزراء نوري المالكي، والتي يصل الحدّ الأقصى لعقوبتها إلى السجن عامين
.
اعلنت الشركة التركية المصنعة للحذاء الطائر باتجاه بوش من قبل منتظر الزيدي عن توفيروتعيين 100 فرصة عمل لمواجهة الطلب المتزايد على الحذاء السعيد واافادت ان معظم الطلبات بالدرجة الاولى وردتها من بريطانيا وامريكا ومن ثم من مصر وسوريا وايران اما العراق فلم يستورد سوى 18000 زوج واضافت الشركة انها قد ابدلت رقم الحذاء اللذي كان 271 الى اسمBBB وهي اختصار لكلمة باي باي بوش

كما واعلنت الشركة انها قد منحت الزيدي وعائلته قنادر (احذية) مجانا مدى الحياة

(منقول عن BBC الاذاعة البريطانية)

ووصفت الحذاء خالد الذكر بكونه لين وخفيف بنوعية جيدة ولايمكن ان يؤدي الى جروح اوماشابه حين الضرب به وعليه فاننا ننصح
جميع
الزوجات باستراده

Tuesday, December 23, 2008

امريكا تطالب المالكي بافراج عن الزيدي بشروط

كشفت مصادر على صلة بمستشار الامن القومي موفق الربيعي ان نوري المالكي طلب من موفق الربيعي الذي يشرف على التحقيق مع منتظر الزيدي، ان يبلغه بان عفوا سيصدر عنه بشرط ان يعتذر خطيا وبصورة علنية عما قام به ويعده خطأ وعملا طائشا وان يشتم المقاومة العراقية والبعثيين والرئيس الشهيد صدام حسين، ويرفض تطوع لجنة الدفاع عن الرئيس الشهيد للدفاع عنه. واشارت المصادر ذاتها الى ان هذا التوجه هو تلبية لطلب السفارة الامريكية في بغداد التي ابلغت المالكي انها ترى ضرورة عدم استمرار الابقاء على صورة منتظر الزيدي كبطل بابقاءه في السجن ومحكمته واضطهاده، بل يجب حرق صورته الاسطورية عن طريق اجباره على الاعتذار والتبرؤ مما قام به وتقديمه اعتذارا خطيا للمالكي ونقد نفسه وتعهده باستقامة السلوك

Sunday, December 21, 2008

تعليق الموسيقار نصير شمه

علق الموسيقي العراقي الشهير نصير شمه على واقعة قذف صحفي عراقي بزوجي حذائه للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك ببغداد أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.


واعتبر شمه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن "الحذاء هشم آخر ما تبقى من كرامة أمريكا في العالم، وبالتأكيد الشاب منتظر الزيدي لم يفكر أبدا عندما أقدم عليها، لكن الغضب كان محركه الأساسي لأنه يرى ما حل ببلده من دمار على يدي بوش.

وقال شمه إن "الأمر ليس مستغربا من مراسل رئاسي يعرف الكثير من الخبايا، وأن بوش يستحق، وخاصة بعد أن خرج علينا مؤخرا
ليتحدث عن معلومات خاطئة كانت السبب في اجتياح العراق بعدما دمر البلد تماما".

شعبان يغني للزيدي


شعبان يغني للزيدي
وفي خضم ذلك قال كاتب أغاني المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم الشاعر إسلام خليل إنه انتهى من دبج أغنية تقول: يا بوش يا ابن الذين تستاهل ألف جزمة على انت اللي عملتوا فينا. واجه اليوم يا "واطي" ووشك اتفضح. وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح. الجزمة كانت مفاجأة كمان زي الزيارة. والدنيا بحالها فرحت والناس كانت سهارة" وسيغنيها "شعبولا" بعد شفائه من وعكته الصحية التي ألمت به مؤخرا وقال خليل في اتصال مع قناة "الحياة" الفضائية المصرية
إنه استلهم هذه الأغنية بمجرد مشاهدته لمشهد رمية فردتي الحذاء
وتقول كلمات الأغنية "خلاص مالكش لزمة.. تستاهل ألف جزمة.. على اللي آنت عملته فينا.. الجزمة كانت مفاجأة.. تمام زي الزيارة.. الدنيا بحالها فرحت.. والناس فضلت سهارى.. يا قلوب كتير حزينة.. قومي يللا اتبسمي.. شوفي بوش وهو خايف.. والجزمة بتترمي.. بصراحة مقدرش أغشك.. وأقول زعلت عليك".


وفي مقطع آخر من الأغنية يقول إسلام خليل: "فرحنا في بوش أخيرا.. على آخر خدمته.. بجزمتين في وشك.. هتسيب أمريكا على نارك.. ويا عيني مش هتلحق.. يا بوش تاخد بتارك.. فيه ناس كتير بسببك.. في الدنيا مبهدلة.. بتقول يا ريتها كانت.. صاروخ أو قنبلة.. العالم كله شافك.. وبالسعادة حس.. والجزمة زي الكورة.. وداخله في المقص.. مليون شهيد وأكتر.. في الجنة فرحانين.. ربك كبير وقادر.. يهد المتفرعنين".


فيما أشاد الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي بالطريقة السريعة التي رمى بها منتظر الزيدي فردتي حذائه في اتجاه بوش وانة ينظم قصيدة زجلية في منتظر و حذاءة ستنشر هذا الاسبوع وعبرت المذيعة المصرية المعروفة منى الشاذلي عن دهشتها لدقة الرامي إلا أن الإعلامي حافظ الميرازي أشار إلى مهارة الحركة الرياضية التي استطاع بها بوش أن ينجو من فردتي الحذاء وقال إن هذا يدل على صحته الجيدة خصوصا أنه يمشي يوميا أكثر من 5 كيلو مترات

واعتبر البعض أن إصابة فردة الحذاء الثانية للعلم الأمريكي دون أن تلمس العلم العراقي المكتوب عليه عبارة "الله أكبر" هي تقدير إلهي

مظاهرات تطالب بافراج منتظر


مظاهرة حاشدة عراقية تطالب بالافراج عن الزيدي
مظاهرة حاشدة وسط بغداد ضد اعتقال الصحفي الذي رمى بوش بحذائه

انطلقت تظاهرة ضخمة في العراق اليوم الاثنين مطالبة بإطلاق سراح مراسل الفضائية البغدادية منتظر الزيدي الذي رشق فردتي حذائه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش.

فقد خرج الآلاف من أنصار التيار الصدري في تظاهرات في مدينة الصدر ببغداد ومدينة النجف الاشرف جنوبي العاصمة العراقية تندد ببوش وتطالب بإطلاق سراح الصحفي العراقي.

ففي مدينة الصدر أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي وأشادوا بتصرف الزيدي وفي النجف الاشرف ألقى بعض المتظاهرين بأحذيتهم في اتجاه دورية أمريكية وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا على ذلك.

واكد الشيخ حازم الأعرجي القيادي في التيار الصدري إنه سيتم تنظيم المزيد من المظاهرات في أنحاء البلاد تضامنا مع الزيدي.

وكان المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش مع المالكي مساء الاحد، قد شهد حادثة هي الاولى من نوعها تمثلت برمي الصحفي العراقي منتظر الزيدي فردتي حذائه على الرئيس الامريكي الذي تفاداهما معلقا ان ما فعله الصحفي هو للفت الانتباه.

وأفاد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات.


في هذه الأثناء طالبت قناة البغدادية التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها " تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها".

وأضاف بيان للقناة أن أي اجراء يتخذ ضد منتظر يعتبر تذكيرا "بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".

كما طالب البيان المؤسسات الصحافية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.

ونقلت وكالات الأنباء عن بعض زملاء الزيدي في مكتب القناة ببغداد أنه كان يخطط منذ شهور لإلقاء الحذاء على بوش.


من جهة اخرى أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الشهيد صدام حسين أن نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن منتظر الزيدي.

وقال الدليمي إن العمل يجري على قدم وساق من اجل انشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحفي العراقي بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية.

وأيد المحامي تصرف الصحفي العراقي وقال إن "هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية اجرم بحق العراق والعراقيين وتسببت بمقتل حوالي مليوني إنسان بريء".

وأوضح أن الدفاع سيتسند على ان غزو العراق غير مشروع وأن "مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في
ذلك الاحذية

اخبار منتظر الزيدي


قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي - مراسل قناة البغدادية - (29 ) عاما برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب", بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.
وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر. وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد، و كل ما استطيع ان اقوله انهما - اي الحذائين - كانا مقاس عشرة ".
ووصل بوش الى بغداد في وقت سابق الاحد في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في يناير كانون الثاني. وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 للاطاحة بصدام حسين مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين.
وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 لغزو العراق في زل تواطؤ من الانظمة العميلة لواشنطن في المنطقة وغضب قومي عارم من قبل الشعب العربي مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين
طالب برلمانيون وصحفيون وسياسيون عرب بالافراج الفوري عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذى رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه ووصفه "بالكلب" خلال زيارته الوداعية للعراق، فيما أكد الدكتور عبدالله الأشعل استاذ القانون الدولى انه ليس من حق الولايات المتحدة محاكمة الزيدي لأنها اعترفت بان العراق دولة ذات سيادة والجريمة ليست دولية كما منحته عائشة القذافى وسام الشجاعة.

وفى مصر، طالب أكثر من 70 نائبا بمجلس الشعب يمثلون مختلف التيارات السياسية منظمات حقوق الإنسان الاقليمية والدولية بإعلان تضامنها مع الصحفى العراقي الذى عبر عن رأيه فى رفض الإحتلال الأمريكى لبلاده بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكى.

وأكد هؤلاء النواب فى نداء وجه إلى هذه المنظمات الإثنين تضامنهم العام مع الزيدى فى موقفه هذا وطالبوا بالإفراج عنه فورا ووقف التعذيب الذى يتعرض له فى الوقت الراهن وحملوا الجهات المعنية المسئولية تجاه ضمان حياة الصحفى العراقي الذى وصفوه بالبطل.

من جهتها، أكدت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة الصحفي منتظر الزيدى وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التى أحاطت بالواقعة.

وقالت أن الحالة النفسية التى يعيشها الشعب العراقى ومعاناته القاسية وسقوط مئات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى كانت الدافع وراء ما بدر منه
.

تصريح شقيق منتظر الزيدي

شقيق منتظر الزيدى
أخي أصيب بكسر ونقل إلى المستشفي
السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء
270 محاميا تطوعوا للدفاع عن الزيدي
برلمانى يدعو لاعتبار ضرب بوش عيدا وطنيا

قال شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي العضو بحزب البعث المجاهد و الذي رشق الرئيس الامريكي بفردتي حذائه في بغداد الاحد الماضي,ان شقيقه تعرض لضرب مبرح من قبل القوات العراقية ونقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا الاثنين واخبرنا ان منتظر نقل الاحد الى مستشفى ابن سينا"، وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."
كانت صحيفة "العرب" القطرية قد نقلت في عددها الصادر الثلاثاء عن عدي الزيدي "شقيق ضارب بوش بالاحذية" ان مصير شقيقه ما زال مجهولا "فلقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار بحثا عن أخي دون فائدة، حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر، وقال لي بالحرف الواحد انسوه".
وعبر شقيق الزيدي عن خشيته على حياة أخيه، مشيرا إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي,وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصابا بكسور في جميع أنحاء جسمه".
وأعرب شقيق الزيدي عن حزنه "لما قام به مراسل قناة كردستان الصحفي حسين,الذي قام بسحب منتظر ورميه على الأرض ومن ثم ضربه,فشتان بين ما قام به منتظر وما قام به هذا الصحفي".
وأكد شقيق الزيدي أنه لم يكن على علم بما فعله منتظر,حيث إنه لم يكن يتحدث بهذه الأمور أمامهم.وحول تعرضهم لمضايقات سواء من قبل القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قال شقيق الزيدي: "نحن الآن تركنا بيوتنا وخرجنا خشية تعرضنا لعمليات دهم واعتقال من قبل تلك القوات".
وعن الظروف التي كان يعيشها منتظر قال شقيقه:"منتظر شاب هادئ,ولكنه مليء بالوطنية والحماس لبلاده وقضية بلاده.كما تعرض للاعتقال من قبل القوات الأمريكية, وكذلك تعرض للاختطاف,كما أني اعتقلت من قبل تلك القوات,وبقيت شهرا كاملا وكذا الحال مع شقيقي الآخر برهان".
السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء
فى الوقت نفسه، اعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد ان الصحفي منتظر الزيدي احيل الى القضاء للتحقيق معه.
واضاف ان "الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جار معه من قبل الجهات القضائية"، وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل "من السابق لاوانه ان نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه او لنعرف تفاصيل اخرى".
ودعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم 14 كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي منتظر الزيدي .
وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق
".

قصائد حذائيه

القصيدة الحذائية

وغصت المنتديات على الإنترنت بقصائد تسابق بها المشتركون دون أن يتبين الشعراء الذين كتبوها فقد شارك أحدهم بقوله:
خذها من الكف السديد دواءَ * لتكون للقلب الجريح شفاءَ
لا شلت الكف الجميلة يا فتى * ألقمت فاه المستفز حذاءَ
عيدية لك يا زنيم تليق بالتـوديع للغازي الذي قد جاء


وكتب آخر بعنوان "القصيدة الحذائية"
سلمت يمين الشهم حين تعمدت * رأسَ اللعين بجزمة سوداء
قالت وقد مرت بشحمة أذنه * ما لم تقله صحائف البلغاء
عجزت جحافلكم وبأس حديدكم * عن عزة بقلوبنا قعساء
رفعت يمين الحر لا شلت له * لتطيح رأس رئيسكم بحذاء
إن كنت جئت مودعًا لعراقنا * هذا وداع صادق الإطراء
لا شيء أصدق من حذاء سملة * تهوي على الأصداغ والأقفاء

وقصيدة أخرى نشرتها بعض المنتديات دون الإشارة إلى صاحبها أيضا جاء فيها:
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ * وقد ثارت دماؤك والإباءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا * ومنك أخيّنا نطقَ الحذاءُ
فقال لبوشهم قولا بليغا * أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ

فيما قال الشاعر المصري محمد الخطيب:
سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِ الأَرْفَعِ
رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ
رَمَيْتَ ذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ
أَحْنَيْتَهُ¡ أَرْهَبْتَهُ * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ
أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * وَالْـهَوَانِ الْبَشِعِ
وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ
سَلِمْتَ يَا هَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ

اراء عن رمي بوش بالحذاء

حذاء ماركة بوش لعام 2008 حذاء منتظر من المصمم منتظر الزيدي
أول الغيث حذاء، مع الدعاء ألا تزيد أسعار الاحذيه
لأن المسلمين والعرب محتاجين احذيه كتير لاجل ان يتحرروا
لا تنسوا الحذاء الآخر فالعرب سريعي النسيان

يجب وضع أسم الزيدي في كتاب غيتس للأرقام القياسيه ويكتبون
أول شخص عربي يقذف رئيس أكبر دوله في العالم بحذاء عراقي الصنع

كاريكاتير حذاء منتظر


نكت حذاء منتظر الزيدي

حزر فزر ، ساحق ماحق بسيط وبدائي أسقط مفهوم التكنولوجيا وناسا والبنتاغون ، سلاح صامت بدون ضوضاء لا تكشفه الأشعة الحمراء ولا السونار ولا الليزر ، وقوده شحنة غضب هائلة ،مفعوله شديد التدمير لأعتى قوى الشر ، ميزاته لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ،ما هو؟الجواب حذاء منتظر ·المالكي يصدر قرار بمنع لبس الاحذيه في المنطقة الخضراء
عاجل فييرا يدعي نوري المالكي الى المنتخب الوطني ليجعله الحارس الأساسي بدلا من نور صبري لصده الأحذية عن وجه بوش عاجل
الحذاء نوع صيني مما يشير إلى احتمالية وجود مؤامرة صينية على بوش
الزيدي يطالب الحكومة العراقية العميلة بالمحافظة على حذائه لأنه ينوي استخدامه مره أخرى ضد اوباما
المالكي يأمر بصرف 25 مليون نعال أبو الأصبع دعما لخطة الطوارئ
باتا تقرر العودة للعراق بعد نصيحة تلقتها من محلل اقتصادي يؤكد احتياج العراقيين لملايين الأحذية كسلاح من أسلحة الدمارالشامل
مصانع الأحذية ترفع قضية ضد الصحفي العراقي منتظر الزيدي بسب اهانة أحدى منتوجاتها برمي بوش بها أوعز المحلل العسكري
لقناة الجزيرة عدم إصابة منتظر لوجه بوش بعدم كفاية مدة التدريب ورائحة المالكي التي أثرت في تركيزه
بوش يأمر بنشر درع صاروخي مضاد للجزم
البيت الشعري المشهور : قوم إذا صفعت النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تصفع
مصانع الأحذية ترفع قضية ضد الصحفي العراقي منتظر الزيدي بسب اهانة أحدى منتوجاتها برمي بوش بها

قصيده عن منتظر الزيدي

تباينت ردود الأفعال حول واقعة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف بوش بزوجي حذائه أثناء زيارته الأخيرة
للعراق، وكتب عديد من الشعراء قصائد تعبر عن هذا الحدث، حيث وجه الكاتب السعودي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري قصيدة إلى الصحفي العراقي منتظر الزيدي امتدح فيها رشقه بوش بالحذاء. وجاء فيها

إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ

واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ

واشتُمْهُ واشتُمْ كُلَّ عُصْبَتِهِ

خَابَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ

واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا

لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ

إخلعْ حِذاءَكَ فَهْوَ مُلتَهِبٌ

يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ

واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ

واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به

مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا

فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ

ولقد فَضَحتَ جَميعَ ما فعلوا

إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ

باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا

باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ

باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ

باسمِ الإبَاءِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا

باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ

إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ

واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ

إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ

لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ

واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى

واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ.

وفي قصيدة بعنوان "حذاء" نشرتها مجلة "ديوان العرب" بقلم الشاعر السوري عمر حكمت الخولي نقرأ
يا أمَّتي العوراءَ، يا مواطنَ الخنوعِ، يا ذكرى لِمَا ينتابُنا
في كلِّ يومٍ عندما يحتلُّنا جيشٌ جديدٌ

أو ننامُ في المساءْ!

يُضحكُني أنَّكِ سوفَ تُرجعينَ مجدَكِ الَّذي أضاعَهُ

الَّذينَ أنفقوا سنيَّهمْ حتَّى يضيعْ

وأنَّكِ استبسلتِ في التَّاريخِ دهراً

ثُمَّ بتِّ مثلَ برعمِ الرَّبيعْ

وأنَّكِ اخترتِ الخلودَ بعدَ حينٍ

يومَ يسمو الكبرياءْ!

ما ذقتِ يوماً طعمَ ذاكَ الكبرياءْ

ما ذقتِ يوماً غيرَ نكهاتِ الدِّماءْ
مِنْ يومِ زارَنا المغولُ، ثُمَّ في معاركِ الفرنجِ
ثُمَّ آلُ عثمانَ الَّذينَ مزَّقونا إرباً
واليومَ باتَ رأسمالِكِ البكاءْ؟

ويلٌ لأمَّةٍ ترى أمجادَها على حذاءْ!.

يسألُني الطَّريقُ عنْ يومٍ مبينْ

عنِ انتفاضاتِ الشُّعوبِ في وجوهِ الطَّامعينْ

يسألُني عنْ أمَّةٍ تساقطتْ

ما عادَ يعرفُ الطَّريقَ نحوَها سوى جنودِ الحاقدينْ

يسألُني عنِ الَّذينَ أفرغوا جيوبَهمْ
وأضرموا صدورَهم
ْ
عنِ الَّذينَ ودَّعوا بناتِهمْ وقبَّلوا زوجاتِهمْ

ثُمَّ مضَوا إلى التُّرابِ عانقوهُ كي تمرَّ فوقَهمْ
قوافلٌ للعائدينْ!

يسألُني: "أَتُفتحُ الأبوابُ؟ هلْ ستعرفونَ دربَ بعثِ الثَّائرينْ؟"

ستُفتحُ الأبوابُ يوماً
عندما تزولُ أحزانُ العراةِ، يلبسونَ الخوذَ الثَّقيلةَ الَّتي تليقُ بالرُّبا
ويحملونَ حقلَهمْ كمدفعٍ عتادُهُ قمحٌ وتينْ!
ستُفتحُ الأبوابُ يوماً
عندما سينشدونَ ميتةً تشلُّ أعداءَ البلادِ في الوغى
وعندما سيبصقونَ خبزَهمْ
ويلعنونَ عطفَهمْ
ويحملونَ عزَّهمْ إلى مقابرِ السِّنينْ
ستُفتحُ الأبوابُ يوماً عندما

سيجعلونَ ذلكَ الحذاءَ بندقيَّةً تبوسُ رأسَ الغاصبينْ!.
أيضا سادت واقعة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي بوش بحذائه على الأمسية الشعرية الثانية بمهرجان الزيتون الثاني بمنطقة الجوف بالسعودية والتي أقيمت أول أمس بمركز الأمير عبد الإله الحضاري بمدينة سكاكا.
وكان شعراء الأمسية كما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية تركي العودة وعبد الله الهيشان وماجد الحسن والتي أدارها خالد الحبوب افتتحوا قصائدهم بقصائد عن الحادثة, حيث وصف كل شاعر الموقف حسب رؤيته فمنهم من وصف الصحفي بالشجاع ومنهم من وصف الحذاء بخير من المدفع ومنهم من عبر فرحته بقوله "مبسوط جدا جدا".
وفي نهاية الأمسية أكد الشعراء أنه لم يكن هناك أي اتفاق مسبق للبدء بقصيدة تصف الحدث الذي حدث مؤخرا بالعراق ولكن الأمر جاء مصادفة