tag:blogger.com,1999:blog-54730850373816155342024-02-06T19:58:58.518-08:00حذاء منتظرEMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.comBlogger17125tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-27337759893746397532009-09-14T08:54:00.000-07:002009-09-14T08:58:56.365-07:00اطلاق سراح الزيدي<div align="right"><span style="color:#000066;">أ<strong>كد شقيق الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد أواخر العام المنصرم،</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;"> ان الزيدي سيستعيد حريته غداً الثلاثاء، 15-9-2009،</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;"> بعدما كان ذلك متوقعا اليوم الاثنين</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وقال ضرغام الزيدي، لوكالة فرانس برس "اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني ان اطلاق سراحه لن يحدث اليوم انما غدا الثلاثاء". وتابع "لم نحصل على جواب واضح قالوا ان هناك بعض الاوراق التي يجب اكمالها (...) اعتقد ان هناك ضغوطات تمارس عليه".</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وكان الشقيق الآخر، عدي الزيدي صرح في وقت سابق اليوم في مطار المثنى في بغداد "ابلغتني ادارة السجن انهم تلقوا امر القاضي بالافراج عن منتظر اليوم الاثنين".</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وتابع ان منتطر "سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه".<br /></span></strong><a id="001" name="001"></a><br /><strong><span style="color:#000066;">واوضح عدي "انني بغاية السرور فاليوم هو عيد كبير لقد عبر منتظر عن اراء العراقيين عندما رشق المجرم بحذائه".</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;"> وختم مؤكدا ان شقيقه "لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لانها استغلت اسمه".</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وكان رئيس هيئة الدفاع ضياء السعدي أكد قبل يومين عدم وجود عقبات او عراقيل تحول دون اطلاق سراحه،</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;"> "فشروط الافراج عنه متحققة من الناحية القانونية كونه قضى مدة العقوبة دون ارتكاب اي مخالفة".</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وذاع صيت الزيدي في ديسمبر/منتصف كانون الاول الماضي،</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;"> عندما رشق بوش بحذائه صارخا "انها قبلة الوداع يا كلب" امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية.وحكم عليه، في مارس/آذار، بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000066;">وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لاقامة حفل كبير لاستقباله</span></strong></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-23773918419494507022009-03-03T07:53:00.001-08:002009-03-03T08:00:13.930-08:00<strong>ضرب بوش بجزمة رجالي ولا عزاء للجزم الحريمي<br /><br />فور ضرب بوش بالجزمة تداول الظرفاء على الإنترنت والفيس بوك "إفييهات" حول هذا الحدث التاريخى، <br /><br />اقرأ قائمة الإفيهات الكاملة فى السطور التالية<br /><br /><br /><br />1-الأمريكان يطورون الطائرات إف 16 إلى مقاس إف 45.<br />2-استعداداً لضربة قاسية للمدابغ. <br />3-اجتماع فى الرباط "لفك الجزمة" الحادة التى نشأت عن ضرب الرئيس الأمريكى.<br />4-الصحفى العراقى يتعرض لـ "كعب دائر". <br />5-زلط يعلن مسئوليته عن الحادث.<br />6-أحذية الدمار الشامل تهدد أمريكا.<br />7-الفريق الطبى للرئيس بوش يعالجه من حادث الحذاء بجرعة "بنعل لين".<br />8-الرئيس الأمريكى يقول لضاربه: كان يمكن أن أرد "ببلغة" ثانية.<br />9-الرئيس الأمريكى أصبح "مركوب على الرف". <br />10-الرئيس الأمريكى يسأل كونزاليس "كوتشى فين يا كوندى" وأنا بانضرب.<br />11-العراقيون يطالبون بعمل تمثال لـ "باتا". <br />12-القوات الأمريكية تخرج من العراق بـ "لبيسه". <br />13-تحويل الطريق أمام البيت الأبيض لـ "فردة واحدة". <br />14-ما هو الشراب المفضل للرئيس بوش. <br />15-يقال إن حذاء الزيدى ذات رائحة نفذاة.<br />16-ضرب بوش لتلميع صورته. <br />17-بوريتانيا تعلن تضامنها مع الزيدى. <br />18-اجتماع دولى لرؤساء الدول "المحاذية" للعراق. <br />19-العراقيون يودعون بوش:عليك "النعلة". <br />20-المالكى يطلق على حملة مواجهة المتطرفين "نعل" الصحراء.<br />21-بوش فى طريق عودته نجا من "البوت" بأعجوبة.<br />22-المارينز ينقذ بوش وينعله فى "صندل" بحرى.<br />23-الصحافة الأمريكية بوش بين المطرقة والسندان.<br />24-مساعدو بوش "شمعوا الفتلة". <br />25-تضارب الأنباء: هل الحذاء لزق أم خياطة؟!.<br />26-هل ضرب الصحفى بوش بفردتين "شمال". <br />27-العراقيون يشربون "الكلة" احتفالاً بضرب بوش.<br />28-بوش يرفض تشبيهه "بشجرة الدر".<br />29-تخليد ذكرى ضرب بوش تحت اسم "معركة الكنادر".<br />30-الصحفى العراقى كان يسمع أغنية "جوز ولا فرد" قبل الحادث. <br />31-هل كان حذاء الزيدى بدون طيار. <br />32-الكثير من الأمريكان يصابون بـ "جزمات قلبية". <br />33-الديمقراطيون يطلقون على الرئيس الأمريكى المخلوع "جورج شوز".<br />34-الصحافة الأمريكية: فشل زيارة الورنيش الإعلامى. <br />35-فريق من CIA يطير للعراق لبحث كل "جوارب القضية".<br />36-خطاب بوش الأخير فى العراق كان "جازماً".<br />37-البيت الأبيض يمنع اصطحاب الصحفيين للمحمول والأحذية فى المؤتمرات الصحفية.<br />38-كونزاليس رايس تقول: "لا حذاء للديمقراطية". <br />39-إلى جورج بوش القاطن فى البيت الأبيض "الحذاء فيه بوذ قاتل". <br />40-تونى بلير: أنا "مقاسى مثل بوش". <br />41-ساركوزى: أشعر بالضيق الذى يعانيه الرئيس الأمريكى.<br />42-ما حدث للرئيس الأمريكى "غرزة" فى وجه الإدارة الأمريكية. <br />43-أوباما يرفض الشراب فى صحة بوش. <br />44-بوش يودع البيت الأبيض بزيارة "الجلدى" المجهول. <br />45-فحص الصندوق الأسود لحذاء الزيدى. <br />46-الفيفا تحسم الجدل، الزيدى يحتاج فردة ثالثة ليصبح هاترك.<br />47-أطباء بوش ينصحونه بتعاطى "منقوع صرم" لتفادى مضاعفات الحادث. <br />48-بوش لحرسه الخاص: أنتم براطيش. <br />49-ما حدث للرئيس الأمريكى سيجعله "مركوب". <br />50-بعد محاولة صد الضربة عن بوش، المالكى مرشح لحراسة مرمى المنتخب العراقى.<br />51-البنتاجون يستعين بـ "صراماتى" لتتبع أثر مخططى العملية. <br />52-جماعة كعب وفصائل أبو وردة يعلنان تضامنهما مع الزيدى.<br />53-"قالب" جديد للعلاقات الأمريكية العربية.<br />54 - "هافان" تحتفل بما حدث للرئيس الأمريكى. <br />55-بعد الحادثة المقاومة العراقية "كعبها" عالى على الأمريكان. <br />56-أوباما يستعين بـ "نايك" وزير للخارجية نكاية فى بوش.<br />57- أديداس تدرس توسيع استثماراتها فى المنطقة العربية.<br />58-المنظمة العالمية للطاقة تمنع تخصيب اليورانيوم وتفصيلة الأحذية فى بوشهر.<br />59-السفير الأمريكى بالعراق يضرب "بوذ" فى وجه المالكى. <br />60-كوبا تعلن 14 ديسمبر عيداً للحذاء العالمى لحقوق الإنسان. <br />61-بوش يطلب من القاهرة نسخة من فيلم "حافية على جسر من الذهب". <br />62-منظمة الأحذية العالمية "الفاو" تعلن رفضها للحادث.<br />63-الشريط الكامل للحادث يذاع فى "أحذاء 24 ساعة". <br />64-هيفا وهبى تنافس بأغنية "بوش الواو". <br />65- قبل رحيله: بوش يخسر "الجلد والسقط" فى العراق.</strong>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-18695976079585779172008-12-25T18:47:00.001-08:002008-12-25T18:52:44.813-08:00الجعفري: لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء<div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#000099;">السيف هدية للوزير ... والحذاء هدية للرئيس </span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000099;">هل أشترك رجال الجعفري بتعذيب منتظر؟ </span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">والدليل عندما قال : لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء<br />منقول من علي الكاش ـ كاتب ومفكر عراقي</span><br /><span style="color:#ff6600;">Thursday 25-12 -2008</span><br /><strong>لا اعتقد ان احدا يخالفنا الرأي في أن قضية منتظر شغلت الرأي العام العالمي وستبقى تشغله ردحا من الزمن مهما حاوت الولايات المتحدة بماردها الأعلامي الضخم أن تخفف من وطأة الزلزال الزيدي الذي هز امريكا في عقر دارها وتعداها ليهز بقية دول لعالم،لقد تحول الرئيس بوش جراء فردتي حذاء منتظر من الغول المخيف الى الصعلوك السخيف، واللطيف ان تنتهي رحلته السياسية بهذه الطريقة المهينة ليس على مستوى شعوب العالم التي تكره الوجه الأمريكي القبيح بل تعداه الى زعماء دول العالم الذين ما برحوا يتخذون من الرئيس بوش مقبلاتا لنوادرهم ووجبة دسمة لسخريتهم,ففي اجتماع زعماء امريكا اللاتينية الذي حضره رؤساء(33) دولة أفتتح الرئيس البرازيلي لوتيس ايتاسيو لولا الجلسة بكلمة مقتضبة جاء فيها " من فضلكم لا يخلع أحد منكم حذائه " وفي الوقت الذي ضجت فيه القاعة بالضحك اعطى الكلمة للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مهددا أياه " سأرميك بفردة حذاء إذا تجاوزت الوقت المحدد"!لا نبالغ إذا قلنا ان منتظر الزيدي فعل ما لا تفعله أقوى أسلحة التدمير الشامل التي كان يبحث عنها الرئيس الأمريكي في العراق ولم يخطر بباله ان هذا السلاح الذي كان يخشاه لم يكن سوى فردتي حذاء اعادت للأنسان العربي ثقته بنفسه ومجده التليد وفتحت عيون العالم على معاناته.ولا نبالغ أيضا عندما نقول ان عدد المنتقدين لهذا الحدث التأريخي لم يتعدى أصابع اليد على المستوى الرسمي العراقي وهم حفنة من العملاء الذين يشبهون حذاء منتظر بلا قيطان أي لا يحلون ولا يربطون، وكذلك على المستوى العربي والعالمي حيث تكاد النسبة لا تقارن بل هي فاجعة كما رأينا على مستوى الزعماء أما الشعوب فالنتيجة من المخزي ان يناقشها احد عندما أنهالت الإشادات والاوسمة وعروض زواج على منتظر، انها مشاعر عفوية تعبر عن أمتنانها لمنتظر بالشكل الذي تراه وقد اسعدتنا بتنوعها وتشكيلها والوانها الزاهية وقيمتها المعنوية.الحقيقة ان بعض العملاء التزموا جانب الصمت تجاه الحدث فلم يعارضوا وهو الموقف الذي يليق بعهم كعملاء !ولا أيدوا وهو الموقف الذي لا يليق بهم بتاتا لأننا سنعتبره نوعا من المزايدات المكشوفة التي نحن في غنى عنها بعد أن اغنانا منتظر وجعلنا من الأثرياء، لم يكن الصمت نوع من الصدمة لأن الذي صدم حقا منها وهو الرئيس بوش إستفاق وعلق عليها فكيف بمن كان بعيدا عن مسرح الحدث رغم يقينه انه سيتلقاها مستقبلا؟السبب كان التضامن الشعبي الرائع مع منتظر والذي تجلى بوضوح على كل الأصعدة في مختلف دول العالم من زعماء وسياسيين وبرلمانيين واتحادات ونقابات وهيئات بإنشطة مختلفة، لذا ليس من المنطق أن يقف أحد امام هذا الموج الشعبي الهادرلأنه سيجرفه بقوه ويرميه جانبا موحلا بالشوائب ومحطم الأضلع، والسبب الآخر هو الأنتخابات القادمة فمن الغباء ان تضيع الكتل أصوات عديدة باعلانها موقفا معارضا لمأثرة منتظر، فالعراقيون مهما اختلفوا في بعض الأمور التفصيلية فأن الخطوط العامة تجمعهم والموقف الشعبي من منتظر واضح تجلى في التظاهرات التي شهدتها معظم المدن العراقية التي أيدت منتظر وطالبت حكومة الإحتلال بالإفراج عنه.وطالما ان الدولة تبوق بإنها " دولة القانون" وهو الشعار الذي رفعه حزب المالكي في الأنتخابات القادمة فان مسألة منتظر هي الإمتحان الحقيقي للمالكي لكشف مدى إلتزامه بالشعار الذي اعلنه وإلا فأن حزبه مهدد بالأنهيار وسيفقد سمعته وقاعدته الشعبية المحدودة جدا، في حين ان التزامه الوطني تجاه منتظر من شأنه ان يرفع رصيده ورصيد الحزب في البورصة الشعبية، إنها فرصة ذهبية لا بد للمالكي من إقتناصها.بمعنى أدق ان مسألة منتظر أصبحت هي السيف القاطع بين الصح والخطأ وبين الحق والباطل وبين الصدق والكذب وبين الألتزام والتهرب، ومن المؤكد انها ستنعكس على الأنتخابات القادمة وتقرر مصير الكثير من القوائم لذلك فأن حذاء منتظر تجاوز الرقعة الجغرافية لرأس بوش ليصل الى زعماء رؤوس بعض القوائم التي ينطبق عليهم المثل" بين حانه ومانه ضاعت لحانا" فقد سبب لهم منتظر ارتباكا غير متوقع وصداعا لا يعالج, با إنه دحس موسا حادا في أفواههم ان بقي جرحهم وان أخرج جرحهم أيضا، سيما ان رصيد منتظر يزداد يوم بعد آخر وقد انهالت رسائل التهديد والوعيد لكل من تعرض لمنتظر وضربه مما حدا للبعض المتهم بضربه أن يعلن للرأي العام بأنه لم يكن حاضرا الأجتماع أو أنه بريء من ضربه.ما يحز في النفس ويترك مرارة على الشفاه وقوف حرس الرئيس الأمريكي كالاصنام دون ردة فعل في حين يشارك الحرس العراقيون وبعض الأعلاميين بضرب شقيقهم وزميلهم مقدمين بذلك نموذجا حيا لأنهيار الأخلاق وموت الضمائر وضحالة العمالة،لقد شاهد العالم بأجمعه ديمقراطية العراق الجديد من خلال ضرب صحفي تسمح له الديمقراطية المزعومة بأن يعبر عن سخطه بالشكل الذي يراه وليس بوش فقط من تعرض من الرؤساء للأهانة فكثير منهم تلقى البيض الفاسد والطماطم من شعبه مع اعترافنا بأن الرئيس بوش يحتفظ بحقوقه الكاملة من حيث انه الرئيس الوحيد الذي صافحت وجهه الأحذية.كان عملية ضرب منتظر إهانة لمشاعر كل العراقيين ولا أعتقد ان أي عراقي سينسى هؤلاء الأوغاد الذين ضربوا منتظر والمستقبل سيكون شاهدا على كلامنا، وان كان منتظر خضع للمحاكمة بسبب إهانته الرئيس بوش فمن الأولى بالمحكمة الضالة وقاضيها الذليل ان يحاكم كل من أعتدى على منتظر كي يكشف لنا عن نزاهته ونزاهة قضائه مع شكوكنا بذلك. سيما ان الأشخاض الذين اعتدوا على منتظر يمكن معرفتهم من خلال الفيلم الذي عرض وإستجواب بقية الحضور، إما الجبناء الذين اعتدوا عليه خلف الكواليس فأننا نطالب بمثول إبراهيم الجعفري أمام القضاء لأنه صرح بكل صفاقة وقباحة " لقد جعلنا منتظر يبكي كالنساء" !إنها الرجولة بمعناها الشفافي الجديد للخونة من أمثال الجعفري كما صورها له عقله السقيم ، ربما هي نفس الرجولة التي جعلته يقدم سيف ذو الفقار الى أكبر المجرمين في العالم رامسفيلد الذي سيمثل للقضاء في بلده بسبب جرائمه في العراق وغوانتينامو،سيف الإمام علي كرم الله وجهه يلطخ بهذه الصورة البشعة ويسلم الى ارذل مجرم عرفه العراقيون والعالم وما تزال يديه ملطخة بدماء العراقيين، والله تحدثني نفسي بأن الإمام كرم الله وجهه وخلق ليبكي الجعفري فعلته الشنعاء، عجبي على أشباه الرجال وهم يتحدثون عن بطولات مزعومه سرعان ما تظهر حقيقتها وتتحول الى تخاذلات عفنه في فم أبطالها الموهومين، خسئت أيها المجرم فالعراقيون لم يصفحوا لك السيف المدنس بعد ولكن غبائك وشفافيتك السرابية أوقعتك في شر أعمالك وفي فخ آخر، الأول سماوي على يد الأمام والأخر أرضي على يد منتظر فلا طلت السماء ولا ثبت في الأرض فهل من عار بعد هذا؟إنظر أيها الجعفري لعقلك الذي تجاوز شهادة الدكتوراة كما تدعي ولكنه لم يتمكن من تجاوزعقل مجنون بتصرفه!النساء لا تبكي إلا عزيزه، ودموعها صادقة وهي تعبرعن الألم الذي يختلجها في الأعماق فتجد فيه متنفسا لتفريغ شحناته وإلا قتلها، انه نعمة من الرحمن لتهدئة الوجدان، ولا يتشفى بالدموع الا من فقد الحياء والغيرة. المرأة تذرف الدموع الساخنة على زوجها وإبنها وحبيبها وأبيها وأخيها وقريبها !فأين أنت من مغزى الدموع التي إنسابت على قلبك الضاميء كالماء الزلال عندما أوقدت حكومتك بتحريض رجال الدين من أمثالك نار الفتنة بعد تدمير العتبات المقدسة في سامراء، هل تعلم مقدار الدموع التي إنسابت لتشكل نهرا ثالثا يوازي نهري دجلة والفرات في مستواه؟وهل تعلم ان الجسر الوحيد الذي شيدته حكومتك البغيضة كان جسر التنهدات والجماجم المثقبّة بالدريل.أن ابكيتم منتظر فلا فخر لكم بهذا لأن منتظر ابكى العالم بدموع الفرح، ولا أظن فاتك مرأى المرأة البطلة- التي تسخر من دموعها لبلاهتك - عندما أطلت من بيتها لتهلهل وعيونها تذرف بدموع الفرح ولدها وهي تراه يسقط تحت أقدام الطغاة والخونة يركلونه كالحمير، إنها أم منتظر وصدى هلاهلها سيبقى داويا في رؤوسكم الفارغة كدوى الطبول تقلقكم نهارا وتحول ليلكم الى كوابيس، أما نحن الذين لا نعرف كيف نهلهل فنكتفي بالتصفيق حتى تدمى أيادينا وإن أدميت، عنئذ سنتذكركم ونصفق لكم ولكن بالأحذية هذه المرة.غلطتان ارتكبتها بحمق منقطع النظير احدهما بحق الأمام علي(رض) والأخرى بحق منتظر ولا اعتقد ان العراقيون سينسونها وستلمسها قريبا في نتائج الإنتخابات فمن ينتخب قائمتك لا يحب الأمام ولا اولاده واحفاده ولا يحب منتظر أيضا</strong></span></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-87303190073343956482008-12-25T18:40:00.000-08:002008-12-25T18:43:45.992-08:00حسين فهمي وحذاءه وبوش ومنتظرالزيدي<div align="right"><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff6600;">الفنان حسين فهمي ــ (كدت أسبق الزيدي) و تراجعت عن رشق بوش بالحذاء.. تفادياً لأزمة دبلوماسية <br />عن: صحيفة "الوفد" المصرية<br /></span><span style="color:#000099;">Thursday 25-12 -2008</span><br />قال فنان مصري إنه كان ينوي قذف الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه أثناء حضوره أحد المؤتمرات الاقتصادية في مصر.ونقلت صحيفة "الوفد" المصرية عن الممثل حسين فهمي قوله إنه كان ينوي قذف بوش بالحذاء أثناء حضوره ندوة دافوس في شرم الشيخ الصيف الماضي، مضيفاً "فكرت أن أضربه بالجزمة (الحذاء) ولكنني تراجعت تفاديا لحدوث أزمة دبلوماسية لا يعلم أحد مداها".ونقلت الصحيفة ذات التوجّه الليبرالي عن فهمي قوله إن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي بوش بحذائه في بغداد، "صار رمزاً لوطن ثار ضد الظلم والقهر".وشغل فهمي منصب سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة قبل إنهاء مهمته قبل سنوات.وكان الزيدي رشق بوش بحذائه في آخر زيارة للأخير الى بغداد في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري قائلاً له "هذه قبلة الوداع يا كلب".ويحاكم الزيدي بتهمة إهانة زعيم أجنبي ورئيس الوزراء نوري المالكي، والتي يصل الحدّ الأقصى لعقوبتها إلى السجن عامين</span></strong>.</div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-78944505075734661902008-12-25T12:44:00.000-08:002008-12-25T12:46:09.503-08:00<div align="right"><strong><span style="color:#000099;">اعلنت الشركة التركية المصنعة للحذاء الطائر باتجاه بوش من قبل منتظر الزيدي عن توفيروتعيين 100 فرصة عمل لمواجهة الطلب المتزايد على الحذاء السعيد واافادت ان معظم الطلبات بالدرجة الاولى وردتها من بريطانيا وامريكا ومن ثم من مصر وسوريا وايران اما العراق فلم يستورد سوى 18000 زوج واضافت الشركة انها قد ابدلت رقم الحذاء اللذي كان 271 الى اسمBBB وهي اختصار لكلمة باي باي بوش<br /><br />كما واعلنت الشركة انها قد منحت الزيدي وعائلته قنادر (احذية) مجانا مدى الحياة<br /><br />(منقول عن BBC الاذاعة البريطانية)<br /><br />ووصفت الحذاء خالد الذكر بكونه لين وخفيف بنوعية جيدة ولايمكن ان يؤدي الى جروح اوماشابه حين الضرب به وعليه فاننا ننصح</span> <span style="color:#000099;">جميع</span></strong><span style="color:#000099;"> <strong>الزوجات باستراده</strong></span></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-80062238104659482972008-12-23T10:19:00.000-08:002008-12-23T10:21:41.698-08:00امريكا تطالب المالكي بافراج عن الزيدي بشروط<strong><span style="font-size:130%;">كشفت مصادر على صلة بمستشار الامن القومي موفق الربيعي ان نوري المالكي طلب من موفق الربيعي الذي يشرف على التحقيق مع منتظر الزيدي، ان يبلغه بان عفوا سيصدر عنه بشرط ان يعتذر خطيا وبصورة علنية عما قام به ويعده خطأ وعملا طائشا وان يشتم المقاومة العراقية والبعثيين والرئيس الشهيد صدام حسين، ويرفض تطوع لجنة الدفاع عن الرئيس الشهيد للدفاع عنه. واشارت المصادر ذاتها الى ان هذا التوجه هو تلبية لطلب السفارة الامريكية في بغداد التي ابلغت المالكي انها ترى ضرورة عدم استمرار الابقاء على صورة منتظر الزيدي كبطل بابقاءه في السجن ومحكمته واضطهاده، بل يجب حرق صورته الاسطورية عن طريق اجباره على الاعتذار والتبرؤ مما قام به وتقديمه اعتذارا خطيا للمالكي ونقد نفسه وتعهده باستقامة السلوك</span></strong>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-24947611205082015382008-12-22T15:16:00.000-08:002008-12-22T15:18:07.811-08:00Bush & Shoe game<a href="http://play.sockandawe.com/"><strong><span style="font-size:130%;">http://play.sockandawe.com/</span></strong></a>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-70254722161047213942008-12-21T15:27:00.000-08:002008-12-21T15:28:07.110-08:00تعليق الموسيقار نصير شمه<div align="right"><span style="font-size:130%;">علق الموسيقي العراقي الشهير نصير شمه على واقعة قذف صحفي عراقي بزوجي حذائه للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك ببغداد أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.<br /><br /><br />واعتبر شمه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن "الحذاء هشم آخر ما تبقى من كرامة أمريكا في العالم، وبالتأكيد الشاب منتظر الزيدي لم يفكر أبدا عندما أقدم عليها، لكن الغضب كان محركه الأساسي لأنه يرى ما حل ببلده من دمار على يدي بوش.<br /><br />وقال شمه إن "الأمر ليس مستغربا من مراسل رئاسي يعرف الكثير من الخبايا، وأن بوش يستحق، وخاصة بعد أن خرج علينا مؤخرا</span> <span style="font-size:130%;">ليتحدث عن معلومات خاطئة كانت السبب في اجتياح العراق بعدما دمر البلد تماما".<br /></span> </div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-21877825985666629722008-12-21T15:21:00.000-08:002008-12-21T15:31:55.362-08:00شعبان يغني للزيدي<span style="font-size:130%;"><div align="right"><br />شعبان يغني للزيدي<br />وفي خضم ذلك قال كاتب أغاني المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم الشاعر إسلام خليل إنه انتهى من دبج أغنية تقول: يا بوش يا ابن الذين تستاهل ألف جزمة على انت اللي عملتوا فينا. واجه اليوم يا "واطي" ووشك اتفضح. وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح. الجزمة كانت مفاجأة كمان زي الزيارة. والدنيا بحالها فرحت والناس كانت سهارة" وسيغنيها "شعبولا" بعد شفائه من وعكته الصحية التي ألمت به مؤخرا وقال خليل في اتصال مع قناة "الحياة" الفضائية المصرية </div><div align="right">إنه استلهم هذه الأغنية بمجرد مشاهدته لمشهد رمية فردتي الحذاء </div><div align="right">وتقول كلمات الأغنية "خلاص مالكش لزمة.. تستاهل ألف جزمة.. على اللي آنت عملته فينا.. الجزمة كانت مفاجأة.. تمام زي الزيارة.. الدنيا بحالها فرحت.. والناس فضلت سهارى.. يا قلوب كتير حزينة.. قومي يللا اتبسمي.. شوفي بوش وهو خايف.. والجزمة بتترمي.. بصراحة مقدرش أغشك.. وأقول زعلت عليك".<br /><br /><br />وفي مقطع آخر من الأغنية يقول إسلام خليل: "فرحنا في بوش أخيرا.. على آخر خدمته.. بجزمتين في وشك.. هتسيب أمريكا على نارك.. ويا عيني مش هتلحق.. يا بوش تاخد بتارك.. فيه ناس كتير بسببك.. في الدنيا مبهدلة.. بتقول يا ريتها كانت.. صاروخ أو قنبلة.. العالم كله شافك.. وبالسعادة حس.. والجزمة زي الكورة.. وداخله في المقص.. مليون شهيد وأكتر.. في الجنة فرحانين.. ربك كبير وقادر.. يهد المتفرعنين".<br /><br /> </div><div align="right"><br />فيما أشاد الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي بالطريقة السريعة التي رمى بها منتظر الزيدي فردتي حذائه في اتجاه بوش وانة ينظم قصيدة زجلية في منتظر و حذاءة ستنشر هذا الاسبوع وعبرت المذيعة المصرية المعروفة منى الشاذلي عن دهشتها لدقة الرامي إلا أن الإعلامي حافظ الميرازي أشار إلى مهارة الحركة الرياضية التي استطاع بها بوش أن ينجو من فردتي الحذاء وقال إن هذا يدل على صحته الجيدة خصوصا أنه يمشي يوميا أكثر من 5 كيلو مترات<br /><br />واعتبر البعض أن إصابة فردة الحذاء الثانية للعلم الأمريكي دون أن تلمس العلم العراقي المكتوب عليه عبارة "الله أكبر" هي تقدير إلهي</span></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-23757167983171578372008-12-21T15:19:00.000-08:002008-12-21T15:20:46.777-08:00مظاهرات تطالب بافراج منتظر<div align="right"><span style="font-size:130%;"><br />مظاهرة حاشدة عراقية تطالب بالافراج عن الزيدي<br />مظاهرة حاشدة وسط بغداد ضد اعتقال الصحفي الذي رمى بوش بحذائه<br /><br />انطلقت تظاهرة ضخمة في العراق اليوم الاثنين مطالبة بإطلاق سراح مراسل الفضائية البغدادية منتظر الزيدي الذي رشق فردتي حذائه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش.<br /><br />فقد خرج الآلاف من أنصار التيار الصدري في تظاهرات في مدينة الصدر ببغداد ومدينة النجف الاشرف جنوبي العاصمة العراقية تندد ببوش وتطالب بإطلاق سراح الصحفي العراقي.<br /><br />ففي مدينة الصدر أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي وأشادوا بتصرف الزيدي وفي النجف الاشرف ألقى بعض المتظاهرين بأحذيتهم في اتجاه دورية أمريكية وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا على ذلك.<br /><br />واكد الشيخ حازم الأعرجي القيادي في التيار الصدري إنه سيتم تنظيم المزيد من المظاهرات في أنحاء البلاد تضامنا مع الزيدي.<br /><br />وكان المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش مع المالكي مساء الاحد، قد شهد حادثة هي الاولى من نوعها تمثلت برمي الصحفي العراقي منتظر الزيدي فردتي حذائه على الرئيس الامريكي الذي تفاداهما معلقا ان ما فعله الصحفي هو للفت الانتباه.<br /><br />وأفاد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.<br /><br />وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات.<br /><br /><br />في هذه الأثناء طالبت قناة البغدادية التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها " تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها".<br /><br />وأضاف بيان للقناة أن أي اجراء يتخذ ضد منتظر يعتبر تذكيرا "بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".<br /><br />كما طالب البيان المؤسسات الصحافية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.<br /><br />ونقلت وكالات الأنباء عن بعض زملاء الزيدي في مكتب القناة ببغداد أنه كان يخطط منذ شهور لإلقاء الحذاء على بوش.<br /><br /><br />من جهة اخرى أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الشهيد صدام حسين أن نحو 200 محام عربي واجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن منتظر الزيدي.<br /><br />وقال الدليمي إن العمل يجري على قدم وساق من اجل انشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحفي العراقي بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية.<br /><br />وأيد المحامي تصرف الصحفي العراقي وقال إن "هذا اقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية اجرم بحق العراق والعراقيين وتسببت بمقتل حوالي مليوني إنسان بريء".<br /><br />وأوضح أن الدفاع سيتسند على ان غزو العراق غير مشروع وأن "مجيء بوش الى العراق كمحتل كان يجب ان يقاوم بكل الوسائل بما في</span> ذلك الاحذية</div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-17677227000292688122008-12-21T15:17:00.000-08:002008-12-21T15:19:15.338-08:00اخبار منتظر الزيدي<div align="right"><br /><span style="font-size:130%;">قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي - مراسل قناة البغدادية - (29 ) عاما برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب", بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.<br />وقفز مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أمريكيون متخفون على الرجل وجروه الى خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ فيما كان بوش يجري مؤتمر صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.<br />وأخطأ الحذاء هدفه بنحو 5ر4 متر. وطاش أحد الاحذية فوق رأس بوش وأصاب جدارا خلفه فيما كان يقف المالكي بجانبه. وابتسم بوش بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.<br />ولدى سؤاله عن الحادث بعد ذلك قلل بوش من شأنه وقال "لم أشعر بأدنى تهديد، و كل ما استطيع ان اقوله انهما - اي الحذائين - كانا مقاس عشرة ".<br />ووصل بوش الى بغداد في وقت سابق الاحد في رحلة وداع قبل أن يغادر منصبه في يناير كانون الثاني. وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 للاطاحة بصدام حسين مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين.<br />وقادت الولايات المتحدة غزوا في عام 2003 لغزو العراق في زل تواطؤ من الانظمة العميلة لواشنطن في المنطقة وغضب قومي عارم من قبل الشعب العربي مما أثار أعمال عنف دامية راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين<br />طالب برلمانيون وصحفيون وسياسيون عرب بالافراج الفوري عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذى رشق الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه ووصفه "بالكلب" خلال زيارته الوداعية للعراق، فيما أكد الدكتور عبدالله الأشعل استاذ القانون الدولى انه ليس من حق الولايات المتحدة محاكمة الزيدي لأنها اعترفت بان العراق دولة ذات سيادة والجريمة ليست دولية كما منحته عائشة القذافى وسام الشجاعة.<br /><br />وفى مصر، طالب أكثر من 70 نائبا بمجلس الشعب يمثلون مختلف التيارات السياسية منظمات حقوق الإنسان الاقليمية والدولية بإعلان تضامنها مع الصحفى العراقي الذى عبر عن رأيه فى رفض الإحتلال الأمريكى لبلاده بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكى.<br /><br />وأكد هؤلاء النواب فى نداء وجه إلى هذه المنظمات الإثنين تضامنهم العام مع الزيدى فى موقفه هذا وطالبوا بالإفراج عنه فورا ووقف التعذيب الذى يتعرض له فى الوقت الراهن وحملوا الجهات المعنية المسئولية تجاه ضمان حياة الصحفى العراقي الذى وصفوه بالبطل.<br /><br />من جهتها، أكدت الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة الصحفي منتظر الزيدى وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التى أحاطت بالواقعة.<br /><br />وقالت أن الحالة النفسية التى يعيشها الشعب العراقى ومعاناته القاسية وسقوط مئات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى كانت الدافع وراء ما بدر منه</span> .</div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-87884013388669193322008-12-21T15:14:00.000-08:002008-12-21T15:17:12.841-08:00تصريح شقيق منتظر الزيدي<div align="right"><span style="font-size:130%;">شقيق منتظر الزيدى</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;"> أخي أصيب بكسر ونقل إلى المستشفي<br />السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء<br />270 محاميا تطوعوا للدفاع عن الزيدي<br />برلمانى يدعو لاعتبار ضرب بوش عيدا وطنيا<br /><br />قال شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي العضو بحزب البعث المجاهد و الذي رشق الرئيس الامريكي بفردتي حذائه في بغداد الاحد الماضي,ان شقيقه تعرض لضرب مبرح من قبل القوات العراقية ونقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.<br />وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا الاثنين واخبرنا ان منتظر نقل الاحد الى مستشفى ابن سينا"، وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."<br />كانت صحيفة "العرب" القطرية قد نقلت في عددها الصادر الثلاثاء عن عدي الزيدي "شقيق ضارب بوش بالاحذية" ان مصير شقيقه ما زال مجهولا "فلقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار بحثا عن أخي دون فائدة، حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر، وقال لي بالحرف الواحد انسوه".<br />وعبر شقيق الزيدي عن خشيته على حياة أخيه، مشيرا إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي,وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصابا بكسور في جميع أنحاء جسمه".<br />وأعرب شقيق الزيدي عن حزنه "لما قام به مراسل قناة كردستان الصحفي حسين,الذي قام بسحب منتظر ورميه على الأرض ومن ثم ضربه,فشتان بين ما قام به منتظر وما قام به هذا الصحفي".<br />وأكد شقيق الزيدي أنه لم يكن على علم بما فعله منتظر,حيث إنه لم يكن يتحدث بهذه الأمور أمامهم.وحول تعرضهم لمضايقات سواء من قبل القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قال شقيق الزيدي: "نحن الآن تركنا بيوتنا وخرجنا خشية تعرضنا لعمليات دهم واعتقال من قبل تلك القوات".<br />وعن الظروف التي كان يعيشها منتظر قال شقيقه:"منتظر شاب هادئ,ولكنه مليء بالوطنية والحماس لبلاده وقضية بلاده.كما تعرض للاعتقال من قبل القوات الأمريكية, وكذلك تعرض للاختطاف,كما أني اعتقلت من قبل تلك القوات,وبقيت شهرا كاملا وكذا الحال مع شقيقي الآخر برهان".<br />السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء<br />فى الوقت نفسه، اعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد ان الصحفي منتظر الزيدي احيل الى القضاء للتحقيق معه.<br />واضاف ان "الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جار معه من قبل الجهات القضائية"، وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل "من السابق لاوانه ان نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه او لنعرف تفاصيل اخرى".<br />ودعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم 14 كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي منتظر الزيدي .<br />وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق</span>".<br /> </div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-58278746102514600922008-12-21T14:11:00.000-08:002008-12-21T14:23:17.665-08:00قصائد حذائيه<div align="right"><strong>القصيدة الحذائية<br /><br />وغصت المنتديات على الإنترنت بقصائد تسابق بها المشتركون دون أن يتبين الشعراء الذين كتبوها فقد شارك أحدهم بقوله:<br /><span style="color:#996633;">خذها من الكف السديد دواءَ * لتكون للقلب الجريح شفاءَ<br />لا شلت الكف الجميلة يا فتى * ألقمت فاه المستفز حذاءَ<br /></span>عيدية لك يا زنيم تليق بالتـوديع للغازي الذي قد جاء<br /><br /><br />وكتب آخر بعنوان "القصيدة الحذائية"<br /><span style="color:#000099;">سلمت يمين الشهم حين تعمدت * رأسَ اللعين بجزمة سوداء<br />قالت وقد مرت بشحمة أذنه * ما لم تقله صحائف البلغاء<br />عجزت جحافلكم وبأس حديدكم * عن عزة بقلوبنا قعساء<br />رفعت يمين الحر لا شلت له * لتطيح رأس رئيسكم بحذاء<br />إن كنت جئت مودعًا لعراقنا * هذا وداع صادق الإطراء<br />لا شيء أصدق من حذاء سملة * تهوي على الأصداغ والأقفاء<br /></span><br />وقصيدة أخرى نشرتها بعض المنتديات دون الإشارة إلى صاحبها أيضا جاء فيها:<br /><span style="color:#993399;">ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ * وقد ثارت دماؤك والإباءُ<br />ألا قد طالَ صمت بني أبينا * ومنك أخيّنا نطقَ الحذاءُ<br />فقال لبوشهم قولا بليغا * أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ<br /></span><br />فيما قال الشاعر المصري محمد الخطيب:<br /><span style="color:#ff6600;">سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِ الأَرْفَعِ<br />رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ<br />رَمَيْتَ ذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ<br />أَحْنَيْتَهُ¡ أَرْهَبْتَهُ * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ<br />أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * وَالْـهَوَانِ الْبَشِعِ<br />وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ<br />سَلِمْتَ يَا هَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ<br /></span></strong> </div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-45402218294445478392008-12-21T13:40:00.000-08:002008-12-21T14:05:17.921-08:00اراء عن رمي بوش بالحذاء<div align="right"><span style="color:#333333;"><strong>حذاء ماركة بوش لعام 2008 حذاء منتظر من المصمم منتظر الزيدي</strong></span> </div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong>أول الغيث حذاء، مع الدعاء ألا تزيد أسعار الاحذيه</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#996633;"><strong> لأن المسلمين والعرب محتاجين احذيه كتير لاجل ان يتحرروا</strong></span></div><div align="right"> </div><div align="right"><span style="color:#009900;"><strong>لا تنسوا الحذاء الآخر فالعرب سريعي النسيان</strong></span></div><div align="right"><br /><strong><span style="color:#000099;">يجب وضع أسم الزيدي في كتاب غيتس للأرقام القياسيه ويكتبون</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#000099;"> أول شخص عربي يقذف رئيس أكبر دوله في العالم بحذاء عراقي الصنع</span></strong></div><div align="right"> </div><div align="right"> </div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-55082208075216485532008-12-21T13:38:00.000-08:002008-12-21T13:39:43.795-08:00كاريكاتير حذاء منتظر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLRnX0hyphenhyphen1BXKH5esTIROWxHU0RdJDxkh9zibp9TvEUlfm6hS3_bFcicE2gErXe7_lqN8WNG6oxeHaOWytpD0WMEtUx4b3MWpZfw9F8_LjssPhQw2WIZm4fcF9iVFwDcqgCSRof6Hpx3XSL/s1600-h/1_877993_1_34%5B1%5D.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5282361147298379570" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 200px; CURSOR: hand; HEIGHT: 159px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLRnX0hyphenhyphen1BXKH5esTIROWxHU0RdJDxkh9zibp9TvEUlfm6hS3_bFcicE2gErXe7_lqN8WNG6oxeHaOWytpD0WMEtUx4b3MWpZfw9F8_LjssPhQw2WIZm4fcF9iVFwDcqgCSRof6Hpx3XSL/s200/1_877993_1_34%5B1%5D.jpg" border="0" /></a><br /><div></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-75811974108751957212008-12-21T13:07:00.000-08:002008-12-21T13:20:50.000-08:00نكت حذاء منتظر الزيدي<div align="right"><strong><span style="color:#006600;">حزر فزر ، ساحق ماحق بسيط وبدائي أسقط مفهوم التكنولوجيا وناسا والبنتاغون ، سلاح صامت بدون ضوضاء لا تكشفه الأشعة الحمراء ولا السونار ولا الليزر ، وقوده شحنة غضب هائلة ،مفعوله شديد التدمير لأعتى قوى الشر ، ميزاته لا عين رأت ولا خطر </span></strong><strong><span style="color:#006600;">على قلب بشر ،ما هو؟الجواب حذاء منتظر ·المالكي يصدر قرار بمنع لبس الاحذيه في المنطقة الخضراء</span></strong> </div><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong>عاجل فييرا يدعي نوري المالكي الى المنتخب الوطني ليجعله الحارس الأساسي بدلا من نور صبري لصده الأحذية عن وجه بوش عاجل</strong></span></div><div align="right"> </div><div align="right"> <span style="color:#000099;"><strong>الحذاء نوع صيني مما يشير إلى احتمالية وجود مؤامرة صينية على بوش</strong></span></div><div align="right"><span style="color:#000099;"><strong> </strong></span></div><div align="right"><strong><span style="color:#000000;">الزيدي يطالب الحكومة العراقية العميلة بالمحافظة على حذائه لأنه ينوي استخدامه مره أخرى ضد اوباما</span></strong></div><div align="right"><strong></strong> </div><div align="right"><span style="color:#ff6600;"><strong>المالكي يأمر بصرف 25 مليون نعال أبو الأصبع دعما لخطة الطوارئ</strong></span> </div><div align="right"><strong><span style="color:#993399;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="color:#993399;">باتا تقرر العودة للعراق بعد نصيحة تلقتها من محلل اقتصادي يؤكد احتياج العراقيين لملايين الأحذية كسلاح من أسلحة الدمارالشامل</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#993399;"> </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#009900;">مصانع الأحذية ترفع قضية ضد الصحفي العراقي منتظر الزيدي بسب اهانة أحدى منتوجاتها برمي بوش بها أوعز المحلل العسكري</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="color:#009900;"> لقناة الجزيرة عدم إصابة منتظر لوجه بوش بعدم كفاية مدة التدريب ورائحة المالكي التي أثرت في تركيزه</span></strong> </div><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong></strong></span> </div><div align="right"><span style="color:#ff0000;"><strong>بوش يأمر بنشر درع صاروخي مضاد للجزم</strong></span></div><div align="right"> </div><div align="right"> <span style="color:#000099;"><strong>البيت الشعري المشهور : قوم إذا صفعت النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تصفع</strong></span></div><div align="right"> </div><div align="right"><strong>مصانع الأحذية ترفع قضية ضد الصحفي العراقي منتظر الزيدي بسب اهانة أحدى منتوجاتها برمي بوش بها</strong></div><div align="right"><strong></strong> </div><div align="right"><br /> </div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5473085037381615534.post-71983833440275822122008-12-21T11:52:00.000-08:002008-12-21T12:30:33.353-08:00قصيده عن منتظر الزيدي<div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">تباينت ردود الأفعال حول واقعة الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف بوش بزوجي حذائه أثناء زيارته الأخيرة</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">للعراق، وكتب عديد من الشعراء قصائد تعبر عن هذا الحدث، حيث وجه الكاتب السعودي الدكتور أحمد بن عثمان التويجري قصيدة إلى الصحفي العراقي منتظر الزيدي امتدح فيها رشقه بوش بالحذاء. وجاء فيها</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واشتُمْهُ واشتُمْ كُلَّ عُصْبَتِهِ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">خَابَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">إخلعْ حِذاءَكَ فَهْوَ مُلتَهِبٌ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;"></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ولقد فَضَحتَ جَميعَ ما فعلوا</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;"></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ الإبَاءِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ<br /></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ. </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">وفي قصيدة بعنوان "حذاء" نشرتها مجلة "ديوان العرب" بقلم الشاعر السوري عمر حكمت الخولي نقرأ<br /></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">يا أمَّتي العوراءَ، يا مواطنَ الخنوعِ، يا ذكرى لِمَا ينتابُنا<br />في كلِّ يومٍ عندما يحتلُّنا جيشٌ جديدٌ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">أو ننامُ في المساءْ!</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يُضحكُني أنَّكِ سوفَ تُرجعينَ مجدَكِ الَّذي أضاعَهُ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">الَّذينَ أنفقوا سنيَّهمْ حتَّى يضيعْ </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">وأنَّكِ استبسلتِ في التَّاريخِ دهراً</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ثُمَّ بتِّ مثلَ برعمِ الرَّبيعْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">وأنَّكِ اخترتِ الخلودَ بعدَ حينٍ </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يومَ يسمو الكبرياءْ!</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ما ذقتِ يوماً طعمَ ذاكَ الكبرياءْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ما ذقتِ يوماً غيرَ نكهاتِ الدِّماءْ</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;"></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">مِنْ يومِ زارَنا المغولُ، ثُمَّ في معاركِ الفرنجِ<br /></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">ثُمَّ آلُ عثمانَ الَّذينَ مزَّقونا إرباً<br /></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">واليومَ باتَ رأسمالِكِ البكاءْ؟</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ويلٌ لأمَّةٍ ترى أمجادَها على حذاءْ!.</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يسألُني الطَّريقُ عنْ يومٍ مبينْ </span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">عنِ انتفاضاتِ الشُّعوبِ في وجوهِ الطَّامعينْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يسألُني عنْ أمَّةٍ تساقطتْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ما عادَ يعرفُ الطَّريقَ نحوَها سوى جنودِ الحاقدينْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يسألُني عنِ الَّذينَ أفرغوا جيوبَهمْ</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;"></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">وأضرموا صدورَهم</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#663366;">ْ<br />عنِ الَّذينَ ودَّعوا بناتِهمْ وقبَّلوا زوجاتِهمْ</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">ثُمَّ مضَوا إلى التُّرابِ عانقوهُ كي تمرَّ فوقَهمْ<br />قوافلٌ للعائدينْ!</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;">يسألُني: "أَتُفتحُ الأبوابُ؟ هلْ ستعرفونَ دربَ بعثِ الثَّائرينْ؟"</span></div><div align="right"><br /><span style="font-size:130%;color:#993399;"><span style="color:#663366;">ستُفتحُ الأبوابُ يوماً<br />عندما تزولُ أحزانُ العراةِ، يلبسونَ الخوذَ الثَّقيلةَ الَّتي تليقُ بالرُّبا<br />ويحملونَ حقلَهمْ كمدفعٍ عتادُهُ قمحٌ وتينْ!<br />ستُفتحُ الأبوابُ يوماً<br />عندما سينشدونَ ميتةً تشلُّ أعداءَ البلادِ في الوغى<br />وعندما سيبصقونَ خبزَهمْ<br />ويلعنونَ عطفَهمْ<br />ويحملونَ عزَّهمْ إلى مقابرِ السِّنينْ<br />ستُفتحُ الأبوابُ يوماً عندما</span><br />سيجعلونَ ذلكَ الحذاءَ بندقيَّةً تبوسُ رأسَ الغاصبينْ!.<br />أيضا سادت واقعة رشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي بوش بحذائه على الأمسية الشعرية الثانية بمهرجان الزيتون الثاني بمنطقة الجوف بالسعودية والتي أقيمت أول أمس بمركز الأمير عبد الإله الحضاري بمدينة سكاكا.<br />وكان شعراء الأمسية كما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية تركي العودة وعبد الله الهيشان وماجد الحسن والتي أدارها خالد الحبوب افتتحوا قصائدهم بقصائد عن الحادثة, حيث وصف كل شاعر الموقف حسب رؤيته فمنهم من وصف الصحفي بالشجاع ومنهم من وصف الحذاء بخير من المدفع ومنهم من عبر فرحته بقوله "مبسوط جدا جدا".<br />وفي نهاية الأمسية أكد الشعراء أنه لم يكن هناك أي اتفاق مسبق للبدء بقصيدة تصف الحدث الذي حدث مؤخرا بالعراق ولكن الأمر جاء مصادفة</span></div>EMIRhttp://www.blogger.com/profile/09981751968054771760noreply@blogger.com0