Follow Us

Sunday, December 21, 2008

تصريح شقيق منتظر الزيدي

شقيق منتظر الزيدى
أخي أصيب بكسر ونقل إلى المستشفي
السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء
270 محاميا تطوعوا للدفاع عن الزيدي
برلمانى يدعو لاعتبار ضرب بوش عيدا وطنيا

قال شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي العضو بحزب البعث المجاهد و الذي رشق الرئيس الامريكي بفردتي حذائه في بغداد الاحد الماضي,ان شقيقه تعرض لضرب مبرح من قبل القوات العراقية ونقل الى مستشفى في المنطقة الخضراء التي تخضع لحراسة مشددة في بغداد.
وقال ميثم الزيدي "كل ما نعلمه هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا الاثنين واخبرنا ان منتظر نقل الاحد الى مستشفى ابن سينا"، وأضاف أنه "أصيب بجرح في الرأس لانه ضرب بمؤخرة بندقية كما أصيب بكسر في أحد ذراعيه."
كانت صحيفة "العرب" القطرية قد نقلت في عددها الصادر الثلاثاء عن عدي الزيدي "شقيق ضارب بوش بالاحذية" ان مصير شقيقه ما زال مجهولا "فلقد ذهبت إلى المنطقة الخضراء وسجن المطار بحثا عن أخي دون فائدة، حيث أبلغني مقدم في الجيش العراقي بعد أن عرف أني شقيق منتظر بأننا يجب أن ننسى منتظر، وقال لي بالحرف الواحد انسوه".
وعبر شقيق الزيدي عن خشيته على حياة أخيه، مشيرا إلى أن المصور الذي كان يرافق الزيدي أثناء تغطية المؤتمر والذي اعتقل لبعض الوقت ثم أفرج عنه "قال لي إن منتظر تعرض لضرب مبرح من قبل عناصر الأمن العراقي والأمريكي,وإنه في أفضل الأحوال إذا خرج فإنه سيكون مصابا بكسور في جميع أنحاء جسمه".
وأعرب شقيق الزيدي عن حزنه "لما قام به مراسل قناة كردستان الصحفي حسين,الذي قام بسحب منتظر ورميه على الأرض ومن ثم ضربه,فشتان بين ما قام به منتظر وما قام به هذا الصحفي".
وأكد شقيق الزيدي أنه لم يكن على علم بما فعله منتظر,حيث إنه لم يكن يتحدث بهذه الأمور أمامهم.وحول تعرضهم لمضايقات سواء من قبل القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قال شقيق الزيدي: "نحن الآن تركنا بيوتنا وخرجنا خشية تعرضنا لعمليات دهم واعتقال من قبل تلك القوات".
وعن الظروف التي كان يعيشها منتظر قال شقيقه:"منتظر شاب هادئ,ولكنه مليء بالوطنية والحماس لبلاده وقضية بلاده.كما تعرض للاعتقال من قبل القوات الأمريكية, وكذلك تعرض للاختطاف,كما أني اعتقلت من قبل تلك القوات,وبقيت شهرا كاملا وكذا الحال مع شقيقي الآخر برهان".
السلطات العراقية تحيل الزيدي للقضاء
فى الوقت نفسه، اعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم خطة امن بغداد ان الصحفي منتظر الزيدي احيل الى القضاء للتحقيق معه.
واضاف ان "الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جار معه من قبل الجهات القضائية"، وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل "من السابق لاوانه ان نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه او لنعرف تفاصيل اخرى".
ودعا برلماني عراقي إلى اعتبار يوم 14 كانون أول/ديسمبر عيدا وطنيا للعراق بعد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأحذية من قبل الصحفي منتظر الزيدي .
وقال النائب محمد الدايني عن الجبهة الوطنية للحوار الوطني الثلاثاء إن ما قام به الصحفي الزيدي "رد فعل طبيعي من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيا تجاه الرئيس الأمريكي بوش الذي دمر العراق
".

No comments:

Post a Comment